كل فرق الرياضة أو الأندية تخضع للتدريب سواء كان المدرب وطني من الدولة التي ترعى هذا النادي أو أجنبيا يتم التعاقد مع هؤلاء المدربين يتولون تدريب هذه الأندية وعندما يخضون المباريات تكون هذه المباريات بموجب خطط يرسمها المديرون، وكل له مدرسته، مدربو أوروبا يختلفون في خططهم عن أميركا ومدربو أميركا الجنوبية يختلفون في خططهم عن مدربي آسيا وهكذا كل له مدرسته. وبعض المدربين عندما يعتمد بعد الله على خططه التي رسمها في ذهنه قد يصعب تطبيقها مع مدرسة أخرى ومدرب المنتخب السعودي الخواجة رينارد تولى تدريب المنتخب منذ فترة ليست بالقصيرة وبإمكانه أن يعرف كل كبيرة وصغيرة عن منتج الأندية وخاصة من فرق (روشن) والتي بموجبها تم تشكيل افراد المنتخب السعودي وقد شاهدنا في أكثر من مباريات يتم حضوره فيها من أجل التعرف على قدرات ومهارات لاعبي هذه الفرق حتى يعرف كيف يتم اختيار أفراد المنتخب وعلى هذا الأساس بنى خططه التي سوف يرسمها أثناء إقامة المنتخب مبارياته كما حصل مع المكسيك التي خسر فيها المنتخب في هذه المباريات. لكن المدرب رينارد يخرج علينا بتصريح في وسائل الإعلام المقروءة ويقول: "أنا أتحمل الخسارة أمام المكسيك"، كيف تتحمل هذه الخسارة وأنت الذي وضع خطة هذه المباريات وعملت عليها حتى نهاية المباريات؟ هل أنت غير واثق من خطتك هذه؟ ولو قيل لك أو سئلت قبل المباريات هل خطتك ناجحة هذه لتؤهلك إلى الفوز لقلت نعم. لكن العكس أصبح هو الصحيح لكن لو اقتصرت على تصريح ينقذك شيئاً (ما) لو قلت مثلا لم نوفق وحظنا قد تعثر لكن تصريح هذا يدينك!. نأمل أن تختار اللاعب الذي سوف يخدم المنتخب وأولاً وقبل كل شيء يجب أن تعرف سيرته ومهاراته الرياضية وفنياته مع فريقه حتى يكون الاختيار في المكان الصحيح نتمنى لمنتخبنا التوفيق في المباريات القادمة حتى يرفع سمعه المملكة رياضياً في المحافل الدولية والدولة أعزها الله تبذل الغالي والنفيس. *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل القباع