عاد عميد الأندية السعودية مؤسس الكرة السعودية حامل ألقاب الموسم الماضي كافة إلى دوامة الخسارة من جديد بعدما استعاد نغمة الانتصارات في لقائه المهم آسيوياً أمام الشرطة العراقي خارج الديار وهو الفوز الأول للنمور في بطولة النخبة الآسيوية في نسختها الحالية وهو الأمر غير المعتاد للاتحاد وجماهيره، فالعميد صاحب صولات وجولات في المحفل القاري ولطالما شرّف الكرة السعودية في هذا المضمار، وبالعودة للاتحاد محلياً فجماهير الكرة السعودية وعشاقها كانوا على موعد مساء الجمعة مع كلاسيكو كرة القدم السعودية الحقيقي بين الاتحاد عميد الأندية السعودية والهلال زعيم الكرة السعودية، وهو اللقاء المثير والكبير الذي لا يمكن تشبيهه بأي من المباريات الأخرى بين بقية الأندية السعودية. وفي مساء الجمعة استضاف ملعب الإنماء في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة لقاء الذهاب للكلاسيكو الذي لم يكن بحجم الإثارة وقوة الفريقين والأداء الذي تعودت عليه جماهير الفريقين خاصة وجماهير الكرة السعودية عامة، حيث غلب الحذر على الأداء من الطرفين، وإن كان الاتحاد دخل الشوط الثاني بالتخلي عن تحفظه وهاجم مرمى الهلال وتقدم نجومه ولكن دون فائدة، ووضح تأثر الاتحاد بغياب نجم حراسته المتألق حامي عرين النمور الحارس رايكوفيتش الذي مازال يعاني من الإصابة بين فترة وأخرى ولم يكن هناك بديل مناسب يليق بالنمور وأكبر دليل هدف الهلال الثاني والخطأ الذي لا يقع فيه حارس مبتدئ، وهذا لا يقلل من الفوز الهلالي الذي استطاع أن يعود للانتصارات أمام الاتحاد من جديد وحقق الهلال فوزه الأول على الاتحاد هذا الموسم بعدما كانت النمور الاتحادية متسيدة الموسم الماضي في الدوري والكأس، إلا أن هذا الموسم بدأ الهلال مختلفاً من خلال نتائجه محلياً وقارياً، ويعيد الفوز الهلالي الذاكرة من جديد لسيناريو الموسم الماضي، حيث انتصر الزعيم على العميد في الدور الأول بثلاثية ولكن الغلبة في النهاية كانت للاتحاد الذي اختتم موسمه ببطولتين من العيار الثقيل بطولة الدوري وكأس الملك، وكان الرابح الأكبر الموسم الماضي، ويتمنى جميع الاتحاديين أن يكون العميد في الموعد في اللقاءات القادمة ويعود للانتصارات في الدوري وبطولة النخبة الآسيوية.