نجح وطننا "المملكة العربية السعودية" وبتنفيذ مثالي من الهيئة العامة للترفيه في إخراج بطولة "الملوك الستة 2025م" بصورة رائعة حصلت على الإشادة من الكل، ورسخت منزلة البطولة على المستوى الإقليمي والقاري. فقد امتدحت المنظمات الدولية والقارية الحدث العالمي العظيم، كما أن الحضور الغفير للجماهير أعطى للبطولة والمباريات طعماً خاصاً وساهم في إبرازها بأجمل حلة؛ لتكون المملكة كما علمناها سيدة المشهد الرياضي والترفيهي. هذا النجاح يعكس مكانة موسم الرياض كمنصة عالمية، وأهنئ على تجربة المشاهدة العالمية المستوى، حيث استخدم فيها أكثر من 20 كاميرا شملت تقنيات الطائرات المسيّرة والكاميرات الطائرة والتصوير الروبوتي والواقع المعزز، إلى جانب تغطية تحليلية وسرد بصري مبتكر. المنافسة شكلت تجربة جادة للاعبين المشاركين لإثبات جدارتهم ومهاراتهم في هذه الرياضة، كما كانت فرصة لإظهار تميز المملكة في التنظيم، وهو ما عبّر عنه اللاعبون من إعجابهم بحفاوة الاستقبال والضيافة، وعدّوا البطولة بأنها مذهلة ومميزة، كما أن تنظيم البطولة سيساهم في نشر ثقافة التنس وزيادة الإقبال الجماهيري على اللعبة داخل المملكة. وزاد من نجاح البطولة الفني مشاركة أفضل اللاعبين في اللعبة تحت سقف واحد وهم نوفاك ديوكوفيتش، وكارلوس ألكاراز، ويانيك سينر، وستيفانوس تسيتسيباس، وألكسندر زفيريف، وتايلور فريتز، لهذا اشتعلت الأجواء في وقت مبكر وقبل انطلاق المواجهات. نجاح هذه البطولة العالمية كان بارزاً في المتابعة الإعلامية وخاصة في منصة "نتفليكس"، إلى أكثر من 300 مليون مشترك حول العالم، فتحولت يوميات البطولة الثلاثة أيام إلى "ترند"؛ بسبب الاهتمام الذي لم يكن مسبوقاً من جميع الفئات وعلى تنوع الأعمار، فباتت المملكة عاصمة كرة التنس العالمية بعدما أتقنت وأبدعت في الاستضافة والتنظيم لهذه البطولة الكبيرة، التي تعبر عن هوية الترفيه والرياضة في رؤية المملكة 2030 بدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله-. لقد عشنا في بطولة الملوك الستة 2025م، تجربة لا تنسى، فموسم الرياض جمعنا على الإثارة والحماس والفخر. عبدالكريم بن دهام الدهام