قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلال لقائه رئيسة مجلس إدارة تلفزيون لبنان إليسار نداف الجمعة، أن الانتخابات النيابية ستنعقد في موعدها، والوقت المتبقي لا يسمح بإجراء أي تعديل على قانون الانتخاب الحالي. واستغرب الرئيس بري قائلا: "كيف أن من كان مع قانون الانتخاب الحالي ودافع عنه في الماضي يحاول الاعتراض عليه اليوم ؟"، لافتا إلى "أن الوقت المتبقي لا يسمح بأي تعديل". وفي الشأن المتصل بالمستجدات الميدانية والقرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، أكد بري "أن لبنان نفذ كل بنود "القرار 1701" كاملة". وكشف الرئيس بري أن "الموفد الأميركي السفير توم براك الذي زار عين التينة مرتين واقتنع في زيارته الأولى بأن لبنان على حق، ولبنان قد قام بواجبه، وأن الكرة في ملعب إسرائيل، وهو -أي السفير براك- سوف ينقل وجهة النظر هذه إلى الجانب الإسرائيلي، على أن يعود بالجواب في الزيارة الثانية، إلا أن توم براك عاد من إسرائيل من دون جواب". إطلاق نار على مراكز للجيش تعرّض أحد مراكز الجيش اللبناني لإطلاق قذيفة "آر بي جي" من قبل مسلّحين في منطقة الشراونة – بعلبك شرق لبنان وفق بيان للجيش. وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان صحفي السبت، إن مراكز أخرى تعرضت أيضا لرشقات نارية من مسلحين دون وقوع إصابات بين العسكريين الذين ردّوا على مصادر النيران. ووفق البيان، تجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم. سقوط مسيرة إسرائيلية سقطت طائرة مسيّرة إسرائيلية، أمس السبت، في جرود منطقة الهرمل شرق لبنان. ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام"، سقطت المسيّرة إسرائيلية في منطقة وادي فيسان وتوجه الجيش اللبناني إلى المكان. يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتشنّ بشكل شبه يومي غارات في جنوبلبنان. كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوبلبنان. اليونيفيل تدعو للتوقف عن شنّ الهجمات دعت قوة الأممالمتحدة المؤقتة العاملة في لبنان "اليونيفيل"، الجمعة، الجيش الإسرائيلي للتوقف الفوري عن شنّ أيّ هجمات ضد قواتها. وقالت "اليونيفيل" في بيان "ألقى الجيش الإسرائيلي يوم أمس قنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمّال المدنيين في بلدة مارون الرأس". "وسمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دويّ انفجار قنبلة قرب حفّارة تبعد نحو 500م عنهم". وأضاف البيان "بعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مُسيّرة تحلّق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40م منهم. وبعد نحو 20 دقيقة، رصدت المجموعة الثانية مُسيّرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بُعد 20 متراً فوق رؤوسهم". ودعت "اليونيفيل" الجيش الإسرائيلي "إلى التوقّف الفوري عن شنّ أيّ هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين، والسماح لنا بأداء المهام المنوطة بنا من دون أيّ عرقلة". وأشار البيان إلى أنّ "قوات اليونيفيل كانت قد أبلغت الجيش الإسرائيلي مسبقاً بهذه الأعمال، وطالبت على الفور بوقف إطلاق النار. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، واستُكملت الأشغال في وقت لاحق." وأعلنت "اليونيفيل" في بيانها أنّ "أيّ اعتداء على قوات حفظ السلام أو عرقلة المهام المنوطة بهم يُظهر استخفافاً بسلامة وأمن جنود اليونيفيل والجيش اللبناني، وبالاستقرار الذي يسعون إلى ترسيخه في جنوبلبنان. كما تُشكّل هذه الأعمال انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701."