افتتح الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عيّاف آل مقرن، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الداخلية، اليوم فعاليات الدورة السابعة من معرض "إنترسك السعودية" في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور مسؤولين وخبراء في مجالات الأمن والسلامة والدفاع المدني. ويستمر المعرض حتى الأول من أكتوبر بمشاركة أكثر من 380 عارضاً من 36 دولة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زواره 27 ألف شخص. ويقام المعرض برعاية وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وبالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني. وتتضمن فعاليات المعرض عقد قمتين رئيسيتين؛ الأولى حول التكنولوجيا والحماية من الحرائق، والثانية حول مستقبل الأمن. وافتُتحت قمة الحماية من الحرائق بكلمة لممثل الدفاع المدني السعودي، فيما تناول متحدثون دوليون قضايا تتعلق بالتهديدات الناشئة ودور الذكاء الاصطناعي في خدمات الطوارئ، إضافة إلى التعاون بين أجهزة الشرطة والإطفاء والإسعاف. أما قمة مستقبل الأمن فركزت على قضايا الأمن السيبراني وحماية الحدود، حيث قدم خبراء من داخل المملكة وخارجها أوراق عمل ناقشت دور التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات الأمنية. كما يشمل برنامج المعرض جلسات متخصصة حول سلامة المباني والمركبات الكهربائية وبطاريات الليثيوم، إلى جانب استراتيجيات الاستجابة للطوارئ. وبهذه المناسبة قال بلال البرماوي الرئيس التنفيذي لشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات :"يركز معرض إنترسك في السعودية على تلبية احتياجات المملكة، حيث يجمع بين رواد الابتكار وقادة الحكومة والخبراء العالميين لتعزيز قدرة المملكة على مواجهة التحديات، مما يمهد الطريق للنمو والازدهار في المستقبل". وفي تعليقها على برنامج المؤتمر، أوضحت ريهام صديق، مدير معرض إنترسك السعودية :"تجمع القمم المصاحبة للمعرض نخبة من أبرز الخبراء لمناقشة التحديات العالمية في الأمن والحماية من الحرائق، بدءاً من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وصولاً إلى التعاون بين القطاعات، بما يعكس أولويات المملكة والتوجه العالمي نحو مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً". وتقام فعاليات المعرض في سبع قاعات رئيسية إضافة إلى مساحة خارجية مخصصة، وتشمل مجالات الأمن التجاري والمحيطي، الأمن السيبراني، الأمن الوطني والعمل الشرطي، مكافحة الحرائق والإنقاذ، والسلامة والصحة.