* سجل فارس الدهناء الاتفاق الخروج الأول من فرق دوري روشن من مسابقة كأس خادم الحرمين بعد الخسارة من الباطن أحد فرق دوري يلو بركلات الترجيح. * الاتفاق عادة يبدأ الموسم بمستويات فنية جيدة، ومن ثم يتراجع ويخسر المنافسة على اللقب، ويتبعه بالخروج من كأس الملك، وجعل موسمه صفرياً، لكنه هذه المرة بكّر في تقديم المستوى الضعيف الباهت، إذ فاز على الخلود بصعوبة ويحسب له التعادل مع بطل النخبة والسوبر الأهلي، لكنه عاد للمربع الأول وخسر بالأربعة أمام التعاون! * الاتفاق ووفقاً لتقارير الإعلام وبعض تعاقداته العناصرية الأجنبية حظي بدعم كبير من لجنة الاستقطاب بشكل لم يتحصل عليه الشباب على سبيل المثال، والذي مازال يئن ويشتكي، ولا من مجيب يقدر تاريخه! * الخسارة من فريق أقل إمكانيات فنية وقيمة سوقية بكثير وهو الباطن، يعد مؤشرًا خطيرًا لفارس الدهناء، وأن القادم لن يكون الأفضل، وأن المدرب الوطني ربما ينجح نفسيًا مع اللاعبين ولكن يتبقى الأهم وهو الأمور الفنية التي تحتاج لخبير أجنبي. * التعاون لم يجد صعوبة في تخطي الفيصلي، فيما الأخدود تخلص من قبضة الرائد، ولحقت الفرق الثلاثة بالأهلي أول المتأهلين، وتبقت مباريات تصنف أنها من طرف واحد، وفرق الهلال والنصر والاتحاد والشباب والقادسية مرشحة بشكل كبير للتأهل. * في قضية مدافع النصر عبدالإله العمري ضخمت بعض جماهير الفريق وإعلاميوه الأمر، وجعلوا اللاعب تحت الضغط ويعيش أوضاعًا نفسية صعبة جدًا قد تؤثر على عطائه فيما لو شارك. * الفارق بين العمري في الاتحاد والنصر، أن لوران يعتمد عليه بشكل كبير ويشركه أساسياً ويمنحه دقائق عديدة، فيما هو في النصر لاعب احتياط على الدكة لا يحتاجه جيسوس في ظل جاهزية سيميكان وهرنانديز وربما هذا ما أغضبه! * عبدالإله العمري لاعب محترف، ويجب أن يحترم عقده، ويحترم ناديه الذي قدمه وأوصله لعالم النجومية والمنتخب، منذ انتقاله من فريق وج وهو في الفئات السنية، والنصر فريق كبير لا يقل اسمًا وتاريخًا وشعبية عن الاتحاد! * مدرب النصر جيسوس لا يحتاج إلى تقديم، فهو مدرب كبير وبصماته غيرت الفريق وبدت تتضح، لكن عليه أن يهدأ ولا يصادم الجماهير ويحرج العمري من خلال حالة الغضب التي يعيشها، وأن يدرك أن الجماهير أيضًا يجب أن تحترم وتحفظ حقوقها! * صياد