* جميل جدا وخطوة تستحق الإشادة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم عندما طرح موضوع أزمة المحترفين المواليد الأجانب مع فرق دوري روشن الثمانية عشرة، وطالبها بالتصويت إما لصالح التعديل أو رفضه وتأجيله إلى فترة تسجيل قادمة! * الأكثرية طالبوا وصوت للتغيير بما يتوافق ومصلحة الكرة السعودية والكلفة المالية العالية جراء التوقيع مع هؤلاء المحترفين الأجانب، لذا صدمت الأندية وغالبية الوسط الرياضي بردة فعل اتحاد الكرة على التصويت، وأنه لم يراع الأكثرية وذهبوا لرغبة الأقلية بعدم التغيير وبقاء الوضع كما هو عليه! * تعليق بعض مسؤولي اتحاد الكرة على عدم التجاوب مع رغبات الفرق جاء غير مقنع وحظي بردة فعل غاضبة بعض الشيء من بعض الجماهير والإعلاميين لأن الفرق لن تستفيد من لاعبي المواليد الأجانب بما يتناسب والتكلفة المالية العالية جراء التوقيع معهم إذ لن يحق لهم التواجد في الدكة ووسط الملعب يتواجد فيه ثمانية لاعبين كبار! * الغريب أن مسابقات دوري نخبة أبطال أسيا وكأس خادم الحرمين والسوبر مفتوحة العدد ليس فقط على الدكة بل على أرض الملعب ولو لعبت الفرق بتشكيلات كاملة من المحترفين الأجانب كما أن هذا النظام معمول به في كل دوريات ومسابقات العالم بكافة مسمياتها فلماذا يا ترى يستثنى دوري روشن من خلال قرار المنع الذي لا معنى له ولا مردود إيجابيا منه على الكرة السعودية! * تم إغلاق فترة التسجيل الصيفية دون أن يحقق مدافع النصر الكابتن عبدالإله العمري رغبته بالانتقال للاتحاد وربما هناك لاعبون آخرون مثله لم تحقق رغباتهم ولكن فيما يخص العمري هو في النهاية لاعب محترف وعليه أن يحترم رغبة مدربه وإدارة ناديه ببقائه، فالنصر أيضا فريق كبير ولا يقل عن الاتحاد وحاجة النصر له في الدكة ملحة خصوصا بعد رحيل زميله علي لاجامي! * أنهت فرق النصر والاتحاد والأهلي الفترة الصيفية بتعاقدات عناصرية محلية وأجنبية كبار ومواليد ذوي قيم فنية ومالية عالية، ومع ذلك خيم الصمت على إعلاميي هذه الفرق تماما وغاب الهجوم والتحريض والصياح وأسطوانة الدعم وعدالة المنافسة التي حضرت عندما تعاقد الهلال فقط مع الفرنسي ثيو! «صياد»