رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التهنئة للقيادة الرشيدة ولشعب المملكة الكريم بمناسبة اليوم الوطني ال95، مؤكدًا أن ذكرى توحيد الوطن تمثل مناسبة عزيزة لاستحضار أمجاد الماضي ومواصلة مسيرة الحاضر والمستقبل برؤية واعدة وإنجازات متواصلة. وجاءت كلمة سموه بهذه المناسبة كما يلي: خمسة وتسعون عامًا والمملكة تمضي شامخة على هامة التاريخ لتأسيس وطن عظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي أرسى دعائم الوحدة، ووضع الأسس الراسخة لدولة تنعم بالأمن والاستقرار، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله. في يوم الوطن نستحضر أمجاد الماضي التي تحققت على يد أبطال ضحّوا بأرواحهم لحماية مكتسباته ومقدراته، لنعيش في قصة وطن ينعم مواطنوه، وكل من يقيم على أراضيه، في أمن وأمان وازدهار، ونتطلّع غدًا لمواصلة منجزات الرؤية التي تجمع بين الأصالة والإرث العريق، في مشروع وطني حضاري يضع الإنسان في قلب التنمية ويجعل من المملكة واحة للتقدم والابتكار، ونموذجًا يحتذى به في صناعة المستقبل، حيث يكون الوطن أكثر رفعة، يرسخ مكانته المرموقة بين دول العالم بإنجازاته الوطنية ومواقفه ومبادراته في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي. نفخر هذا العام بمواصلة الإنجازات الأمنية في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتعزيز الأمن، ورفع مستوى السلامة، والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وإتاحة سهولة الوصول إلى الخدمات الأمنية كافة، حيث دشّنت حزمة من الخدمات الإلكترونية والمشروعات التطويرية والخطط التنظيمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وافتتاح مقار أمنية وصحية ميدانية، إضافة إلى مركز عزم لتمكين النفس والعمل التطوعي. حفظ الله وطننا الغالي، وأدام عليه نعمة أمنه واستقراره وازدهاره، تحت ظل قيادتنا الرشيدة، وأعاننا على هذه الذكرى أعوامًا مديدة ونحن نشهد إنجازاته المستمرة في مسيرته الميمونة نحو المستقبل.