أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، بالنجاحات المتواصلة التي حققها كرنفال بريدة للتمور، مؤكدًا اعتزازه بما وصل إليه الكرنفال من حضور لافت محليًا ودوليًا، جعل منه واجهة وطنية بارزة وحدثًا اقتصاديًا وثقافيًا رائدًا وقد جاء ذلك بعد اطلاع سموه على ما تحقق للكرنفال من إحصاءات وإنجازات ومبادرات خلال هذا العام ونوّه سموه بما شهده الكرنفال هذا العام من تدشين مبادرات نوعية بصفتها مبادرة طريق التمور الدولي ودبلوماسية التمور، التي عززت من أهمية الكرنفال على الساحة الدولية، وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والثقافي، ورسخت مكانة التمور السعودية منتجًا إستراتيجيًا يحمل هوية المملكة إلى العالم. وأعرب أمير منطقة القصيم عن شكره وتقديره لأمين اللجنة العليا والرئيس التنفيذي لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان وكافة القائمين عليه، والجهات المشاركة، على جهودهم الكبيرة التي أسهمت في تحقيق هذه النجاحات، مؤكدًا أن ما تحقق ليس بغريب على أبناء المنطقة الذين اعتادوا على التميز والإبداع في جميع المجالات وأشار سموه إلى أن الكرنفال يمثل منصة وطنية كبرى لدعم المزارعين، وتحفيز الفرص الاستثمارية، وتعزيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور، إضافة إلى مساهمته في إبراز مكانة المملكة عالميًا في إنتاج وتصدير التمور. من جانبه، عبّر أمين اللجنة العليا والرئيس التنفيذي لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان عن عميق شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه الدائم ورعايته المستمرة للكرنفال، مؤكّدًا أن كلمات سموه حافزًا كبيرًا لمضاعفة الجهود، ومواصلة العمل على تطوير الكرنفال بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا في قطاع التمور. من جهة ثانية رعى أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمدينة بريدة، توقيع مذكرة تفاهم بين مديرية السجون بمنطقة القصيم، وجمعية وعي للوقاية من المخدرات، بحضور عددٍ من المسؤولين وتهدف الاتفاقية التي وقعها من جانب السجون بالمنطقة مديرها المكلَّف العميد فواز العتيبي، ومن جانب الجمعية مديرها اللواء متقاعد أحمد الهدية إلى تقديم البرامج التأهيلية والإصلاحية للنزلاء والنزيلات، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتأهيلهم؛ ليكونوا عناصر صالحة ونافعة لمجتمعهم بعد انقضاء محكوميتهم وأكد أمير منطقة القصيم أن مثل هذه الاتفاقيات تأتي امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تعزيز العمل الإصلاحي والوقائي، وتحويل فترة المحكومية إلى فرصة للتأهيل وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن التكامل بين مديرية السجون والجمعيات المتخصصة مثل: جمعية وعي، يعكس الصورة المشرفة للعمل التعاوني في المنطقة، ويجسد الدور المجتمعي في حماية الأفراد والوقاية من المخدرات. وكان سموه قد استقبل في مكتبه بمقر الإمارة، رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ علي المقبل، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة وخلال اللقاء، تسلم أمير القصيم التقرير الختامي لمشاركة مدينة بريدة المبدعة في المؤتمر السنوي العام لشبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو وأشاد سموه بما تضمنه التقرير من إنجازات ومبادرات نوعية، مثمنًا جهود غرفة القصيم في تفعيل ملف مدينة بريدة ضمن شبكة المدن الإبداعية، ودورها الريادي في إبراز الهوية الثقافية للمنطقة على المستوى الدولي. كما نوه سموه بأهمية هذه المشاركات في تعزيز مكانة بريدة كمركز للإبداع في مجال فنون الطهي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الثقافي. الأمير الدكتور فيصل بن مشعل والدكتور خالد النقيدان