أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور، أن إطلاق طريق التمور الدولي من قلب الكرنفال، يعد خطوة إستراتيجية ترسّخ مكانة التمور في المملكة على الساحة العالمية، وتجسّد حرص القيادة الرشيدة على دعم القطاع الزراعي، وتعزيز الصادرات الوطنية. جاء تصريح سموه بمناسبة توقيع الأمانة العامة لكرنفال بريدة للتمور، اتفاقية تعاون مع مركز التكامل الثقافي لدول منظمة شنغهاي للتعاون؛ لتنفيذ مشاريع مشتركة في مقدمتها طريق التمور الدولي. وأضاف أمير القصيم بأن المشروع خطوة نوعية تفتح آفاقًا جديدة لتسويق التمور في المملكة، وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم، بما تمتلكه بأكثر من 11 مليون نخلة وتنوّع في الإنتاج يتجاوز 100 صنفٍ من التمور، مؤهلة لقيادة هذا الحراك الاقتصادي والثقافي في بيئة جاذبة، تصنع جيلًا رياديًا من الشباب، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. يذكر أن طريق التمور الدولي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي يجمع بين النشاط الاقتصادي والثقافي والسياحي، ويربط إنتاج المملكة من التمور بطريق الحرير، بما يعزّز حركة التجارة الدولية.