لم ترتبط كلمة المرونة بتوتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي، لكن بعدما عوض الفريق تأخره بهدفين ليدرك التعادل 2-2 في ملعب برايتون آند هوف ألبيون اليوم السبت، قال المدرب الجديد توماس فرانك إن روح ومرونة فريقه جعلته يشعر بقشعريرة. وقال المدرب الدنمركي، الذي أحدث تأثيرا فورا على الفريق، للصحفيين "أنا سعيد للغاية بذلك. أعتقد أن الشوط الأول شهد أيضا حالة من التألق تتمثل في سرعة عودتنا للمباراة. هذا يُشعرني بالقشعريرة والرضا". وربما كان فريقه بحاجة إلى هدف عكسي بواسطة يان بول فان هيكه ليضمن نقطة التعادل لكنه استحقها تماما بعد الطريقة التي رد بها على تأخره بهدفين في الشوط الأول سجلهما يانكوبا مينتيه وياسين العياري. وعلى أي حال، بعدما قلص ريتشارليسون الفارق هيمن توتنهام على المباراة تماما وربما كان بإمكانه الفوز. وكان ذلك بمثابة تناقض صارخ مع الموسم الماضي تحت قيادة أنجي بوستيكوجلو عندما خسر توتنهام 22 من 38 مباراة في الدوري بينها الهزيمة 3-2 على ملعب برايتون بعد التقدم 2-صفر. ونجح فرانك المدرب السابق لبرنتفورد في إضفاء بعض النظام على الفوضى التي عانى منها توتنهام في بعض الأحيان الموسم الماضي، إذ استقبل الفريق ثلاثة أهداف فقط في خمس مباريات بالدوري وحصد عشر نقاط ليحتل المركز الثاني. ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ جاءت نتيجة اليوم بعد الفوز 1-صفر على فياريال في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف فرانك "نريد أن نكون فريقا مرنا لأننا نلعب ضد فرق جيدة وسيكون الأمر صعبا في بعض الأحيان. "أعتقد أن اللاعبين بدوا أقوياء وتمتعوا بالشراسة طوال المباراة رغم أننا لعبنا مباراة يوم الثلاثاء الماضي. أنها مجموعة جيدة من اللاعبين. "إنهم يريدون تقديم أداء جيد. شعروا بخيبة أمل بعد المباراة. حتى عندما عدنا في النتيجة كانوا يرغبون في الفوز. ربما كان هذا هو أدائنا الأكثر تكاملا هذا الموسم حتى الآن. لكن في النهاية الأهم عقلية البقاء عندما يكون الأمر صعبا".