اختتمت أمس الأول أعمال الأول من المنتدى والمعرض العالمي للبنية التحتية 2025، الذي افتتحه صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مركز مشروعات البنية التحتية بمنطقة الرياض، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسط حضور مسؤولين ومختصين محليين ودوليين، حيث تجاوز عدد الزوار في اليوم الأول أكثر من 7000 زائر من داخل المملكة وخارجها. وشهد اليوم الأول تدشين مكتب دعم المشروعات والأحداث الكبرى، الذي يهدف إلى دعم العمل التكاملي بين الجهات، ورفع مستوى التنسيق لمنع التعارضات في أعمال المشروعات، وتعزيز جودة الحياة، والإسهام في رفع كفاءة الإنفاق، بما يسهم في تحقيق تنمية حضرية مستدامة لمدينة الرياض. كما تضمن المنتدى تكريم الفائزين بجائزة البنية التحتية 2025 في مساراتها الثلاثة؛ حيث فاز في مسار المقاول المتميز كل من شركة السبق العربي للتجارة والمقاولات (قطاع المياه)، وشركة البوابة الأساسية للاتصالات وتقنية المعلومات (قطاع الاتصالات)، وشركة الأساس العريض للمقاولات (قطاع الكهرباء)، وشركة الروسان للمقاولات (قطاع الطرق والمجال العام)، فيما نالت شركة المياه الوطنية جائزة الجهة الخدمية المتميزة. أما مسار البحث العلمي والابتكار فقد شهد فوز سليمان بن محمد الجبرين بالمركز الأول، وحسين بن ناصر شامان بالمركز الثاني، ووردة بنت علي الشهراني بالمركز الثالث. وعُقدت خلال اليوم الأول جلسة رئيسة بعنوان: "رؤية البنية التحتية الوطنية: تحويل القطاعات من خلال المواءمة والابتكار والتنفيذ"، شارك فيها سعادة المهندس فهد بن سليمان البداح، الرئيس التنفيذي لمركز مشروعات البنية التحتية بمنطقة الرياض، وسعادة الأستاذ محمد البطي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان (NHC)، وسعادة المهندس إبراهيم بن محمد الخنيزان، نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع وخدمات المشتركين بالشركة السعودية للكهرباء. كما شهد المنتدى جلسة ثانية بعنوان "التخطيط المتكامل للبنية التحتية: تبسيط اللوائح وتعزيز التعاون بين القطاعات" بمشاركة سعادة وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق الشامي، وسعادة نائب الرئيس لمركز البنية التحتية لقطاع التخطيط المتكامل المهندس بدر التميمي، وسعادة نائب رئيس هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية لقطاع التخطيط وإدارة المشروعات المهندس خالد العريك، والسيدة كليليا رنتوياني مديرة الممارسة لإدارة الحوكمة للممارسات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان، ومنطقة باكستان حيث ناقشوا أهمية المواءمة التنظيمية ودور التعاون المؤسسي في تسريع وتيرة التنمية. -