تنديد أممي بمقتل 40 شخصاً في هايتي ندد الأمين العام للأمم المتحدة بمقتل 40 شخصا على الأقل خلال هجوم شنته عصابات مسلحة في قرية لصيد الأسماك شمال عاصمة هايتي. وذكرت وسائل الإعلام المحلية في هايتي على نطاق واسع أن الهجوم وقع ليلة الخميس في لابودري، وهو مؤشر آخر على تصاعد عنف العصابات الذي انتشر خارج العاصمة. وقالت الأممالمتحدة في بيان "يشعر الأمين العام بالقلق إزاء مستويات العنف التي تهز هايتي ويحث السلطات هناك على ضمان تقديم مرتكبي هذه الانتهاكات وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة". ورفض متحدث باسم الشرطة المحلية التعليق على ما تردد بشأن عمليات القتل. وذكرت وسائل الإعلام المحلية في هايتي أن العصابات أضرمت النار في لابودري بعد مقتل زعيم عصابة محلية يدعى فلاديمير. وكان عضوا في تحالف عصابات معروف باسم (فيف أنسانم) أعلنته الولاياتالمتحدة منظمة إرهابية في مايو. ارتفاع حصيلة قتلى التظاهرات في النيبال قُتل 72 شخصا على الأقل خلال الاحتجاجات العنيفة المناهضة للفساد التي جرت هذا الأسبوع، وفقا لحصيلة محدثة صدرت الأحد، في وقت بدأت الحكومة المؤقتة عملها. وقال إيكنارايان أريال السكرتير الأول للحكومة في بيان إنّ "72 شخصا لقوا حتفهم، فيما يتلقّى 191 شخصا العلاج". والسبت خصصت رئيسة وزراء النيبال سوشيلا كاركي أول نشاط عام لها لزيارة المصابين بجروح خلال اضطرابات دامية شهدتها البلاد في مطلع الأسبوع، وذلك غداة تعيينها لقيادة البلاد حتى الانتخابات التي حُدد موعدها في مارس. وفي العاصمة كاتماندو حيث تعود الحياة تدريجا إلى طبيعتها توجهت كاركي إلى عدة مستشفيات حيث تفقدت ضحايا حملة القمع التي أمر بها سلفها كيه بي شارما أولي، الذي أُجبر على الاستقالة. الجيش الصيني يحذر الفلبين قال الجيش الصيني الأحد إنه أجرى دوريات "روتينية" في بحر الصين الجنوبي، وحذر الفلبين من أي استفزازات. وانخرط البلدان في مواجهة بحرية طويلة الأمد في الممر المائي الاستراتيجي شملت اشتباكات دورية بين سفن خفر السواحل وتدريبات بحرية ضخمة. وقال متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني إن على الفلبين التوقف فورا عن إثارة الحوادث وتصعيد التوتر في بحر الصين الجنوبي. وأضاف "ننذر الجانب الفلبيني بشدة بالكف فورا عن إثارة الحوادث وتصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي، وكذلك جلب قوات خارجية لدعم مثل هذه الجهود التي سيكون مصيرها الفشل". وتابع "لن تنجح أي محاولة لإثارة القلاقل أو زعزعة الوضع". بحث قضية الأميركيين المحتجزين بأفغانستان قالت وزارة الخارجية بحكومة حركة طالبان الأفغانية إن مسؤولين أميركيين أجريا محادثات مع السلطات في كابول بشأن الأميركيين المحتجزين في أفغانستان، وذلك مع سعي البيت الأبيض لإطلاق سراح المواطنين الذين يرى أنهم محتجزون ظلما في الخارج. والتقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر والمبعوث الخاص السابق لأفغانستان زلماي خليل زاد مع وزير الخارجية بحكومة طالبان أمير خان متقي. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية "أكد الطرفان على استمرار المحادثات حول مختلف القضايا الحالية والمستقبلية في العلاقات الثنائية، خاصة فيما يتعلق بالمواطنين المسجونين في بلد كل منهما". ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية أو البيت الأبيض بعد على طلبات للتعليق. ولم يرد خليل زاد بعد على مكالمة هاتفية لطلب التعليق. بيونغ يانغ: "المناورات" قد تؤدي لنتائج سيئة وصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مناورات عسكرية مشتركة مقررة للولايات المتحدة مع اليابانوكوريا الجنوبية بأنها "استعراض متهور للقوة" من شأنه أن يؤدي إلى "نتائج سيئة". وهذه المناورات التي ستجري من الاثنين إلى الجمعة تشمل تدريبات عسكرية بحرية وجوية قبالة جزيرة جيجو الكورية الجنوبية، وذلك بهدف الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة أي تهديد من قبل كوريا الشمالية المسلحة نوويا. كما ستجري سيئول وواشنطن التي تنشر نحو 28 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية، تدريبا عسكريا افتراضيا يركز على دمج أصولهما العسكرية. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، انتقدت كيم يو جونغ التدريبات ووصفتها بأنها "فكرة خطيرة".