أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة، مؤكدةً تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات، ومحذرة من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلي في تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية. وطالبت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء الآثم ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية التي تقوض أمن واستقرار المنطقة. العاهل الأردني يدين أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "العدوان الإسرائيلي الجبان" الذي استهدف قادة حماس في الدوحة أمس الثلاثاء. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي: إن الملك عبدالله أعرب خلال الاتصال "عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الجبان على العاصمة الدوحة، الذي يعد خرقاً للقانون الدولي"، مؤكداً "وقوف الأردن وتضامنه مع الأشقاء في قطر". ودعا الملك إلى "حشد الدعم الدولي ضد هذه الانتهاكات، وضرورة التحرك الفوري لوقفها"، مؤكد أن "أمن قطر من أمن الأردن"، ومشدداً على "موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر". وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء الهجوم الإسرائيلي "الغاشم" على قطر الذي استهدف قادة حماس، معتبراً أنه يهدد "الأمن والاستقرار الإقليميين". وقال عباس: "إن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر، يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا). أدان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالإمارات، "بأشد العبارات، الاعتداء الإسرائيلي السافر والجبان الذي استهدف قطر"، مؤكداً أن "هذا الهجوم المتهور يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، واعتداء خطيراً على القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة، وتصعيداً غير مسؤول يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، وأعرب في بيان عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وشدد على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذراً من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، ودعا وزير خارجية الإمارات المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لردع إسرائيل ووقف هذه الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية، مؤكداً أن استمرار هذا النهج العدواني يعكس سلوكاً متهوراً سيدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد، ويقوض فرص تحقيق الأمن والاستقرار. وحذّر من أن "التمادي في مثل هذه الهجمات المتهورة، في ظل غياب موقف دولي رادع وحاسم، ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويكرس واقعاً لا يمكن السكوت عنه أو قبوله". وأعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمل العدواني الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس على دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف اجتماعًا لقيادات فلسطينية في العاصمة القطريةالدوحة لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، ومبادئ احترام سيادة الدول، وحرمة أراضيها. وتؤكد مصر أن هذا الاعتداء يمثل سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا، ويعد اعتداءً مباشراً على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما ترى مصر أن هذا التصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، بحسب بيان للرئاسة المصرية. وإذ تعلن مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وشعبًا، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذا الانتهاك الاسرائيلي الصارخ، والعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عنه، حتى لا يضاف إلى الإفلات المعتاد لإسرائيل من المحاسبة. وأعربت وزارةُ الخارجيّة العراقية أمس الثلاثاء عن إدانةِ واستنكارِ جمهورية العراق الشديدَين لاعتداء الكيانِ الإسرائيلي باستهداف قادة حركة حماس في العاصمة القطريةالدوحة. وعدّت وزارة الخارجية العراقية في بيانها هذا الاستهداف بأنه "عمل جبان يمثّل انتهاكاً صارخاً لسيادة وأراضي دولة قطر الشقيقة، ويُشكّل تهديداً لأمنها واستقرارها". وأكدت الوزارة "أنّ هذا الاعتداء يأتي في سياق استمرار سياسة القتل والتهجير الممنهجة التي ينتهجها كيانُ الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يُعرّض الأمن والسلم الإقليمي والدولي لمزيدٍ من التوتر والتصعيد". وجدّدت وزارة الخارجيّة موقفَ العراق الثابت في الوقوف إلى جانب حكومة وشعب دولة قطر ودعمَها الكامل في مواجهة أيِّ اعتداءاتٍ تمسُّ سيادتَها أو تُهدِّد أمنَها الوطني. كما شددت الوزارة على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حدٍّ لهذه الممارسات العدوانية. وقالت الجزائر إنها تدين وتشجب بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف العاصمة القطريةالدوحة، أمس الثلاثاء، داعية المجموعة الدولية لتحمل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الإسرائيلي ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: "إن ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من توسيع رقعة اعتداءاته متعددة الأوجه والجبهات ومن استهداف فريق المفاوضين حول إنهاء العدوان على غزة يثبت للعالم أجمع أن المحتل لا يجنح للسلام وأنه لا يرى سقفاً لتهوره وغروره وأنه لا يعبأ البتة بأبسط ما تتقيد به دول العالم من قيم وقواعد وضوابط"، وأضاف: "في هذا الظرف بالغ الخطورة، يتعين على المجموعة الدولية أن تدرك الحتمية الملحة لتحمل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الإسرائيلي، ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين وكبح جماح تصعيده الذي يجر المنطقة بأسرها نحو دوامة لا متناهية من اللاأمن واللااستقرار". الأمين العام للأمم المتحدة يندد ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء بالهجمات الإسرائيلية على قطر ووصفها بأنها "انتهاك صارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها". وقال غوتيريش إن قطر تلعب دوراً إيجابياً للغاية في محاولة التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال للصحفيين: "على جميع الأطراف العمل على تحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وليس تدميره". وكانت وزارة الداخلية القطرية أعلنت، أمس، أن الوضع آمن في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الجبان على أحد المقرات لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" في الدوحة، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "تعلن وزارة الداخلية أن الأصوات التي سمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية لحركة حماس.. وتؤكد أن الفرق المختصة تباشر مهامها، وأن الوضع آمن"، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وبحسب (قنا) كان "الكيان" الإسرائيلي شن هجوماً إجرامياً، في وقت سابق أمس، استهدف أحد المقرات السكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة. موقع العدوان الإسرائيلي (أ ف ب)