يشهد كرنفال بريدة للتمور، المقام يوميًا في ساحة المزادات الرئيسة، إقبالًا متزايدًا مع استقطابه لأندر وأجود أصناف التمور التي تزخر بها منطقة القصيم، والتي تتجاوز ال 150 نوعًا متميزًا من حيث الشكل واللون والطعم. وقد استحوذت تمور الحوشانة، والمجدول، والروثانة، والبريمي، والصقعي، والسكرية الحمراء، والونانة، والشقراء، والعسيلة، وغيرها من الأصناف المميزة، على إعجاب الزوار والمتذوقين لما تتمتع به من خصائص فريدة ومذاقات مختلفة ونِسَب متفاوتة من السكر، الأمر الذي يعكس ثراء الإنتاج الزراعي في القصيم وتنوعه الفريد. ويحظى هذا التنوع الكبير في التمور برواج واسع بين المستهلكين وتجار التمور على حد سواء، حيث يجدون في تلك الأصناف النادرة قيمة غذائية ومذاقًا استثنائيًا يميزها عن غيرها. كما يشكل الكرنفال منصة للتعريف بثراء منتج التمور السعودية وتسليط الضوء على تميزها على المستويين المحلي والعالمي. ويهدف الاهتمام بنوادر التمور المعروضة في الكرنفال إلى إبراز مكانة منطقة القصيم باعتبارها موطنًا للجودة الزراعية، وتعزيز موقعها كوجهة اقتصادية وسياحية، بما يسهم في دعم الحراك التجاري وتنمية قطاع التمور الذي يعد أحد ركائز الاقتصاد الزراعي الوطني. نوادر التمور في كرنفال بريدة تجسد تميز القصيم الزراعي انواع متعدده من التمور التمور السعودية.. تنوع يثري تجربة الزوار من داخل المملكة وخارجها