"الرسائل العشرون" صدر حديثا للكاتب السعودي طراد بن ناصر الأسمري كتاب بعنوان "الرسائل العشرون.. تأملات في الوجود والروح والرحمة" عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع بالقاهرة. ويقع الكتاب في 170 صفحة، ويقول الكاتب.. كنت أبحث عن نفسي... عن ضوءٍ صغيرٍ في هذا الزحام، عن تفسير لخيباتي، عن معنى للرحمة وسط هذه القسوة المُمطِرة، عن رحمة الله في تفاصيل البشر، وعن بشرٍ ما زالوا يُشبهون الإنسان الذي خُلق من نور لا من طين فقط. في كل رسالة من هذا الكتاب، كتبت جملة كنتُ أحتاج أن أسمعها، ونسجت فكرة تمنّيت لو همس لي بها أحدٌ في عزّ انكساري. في كل فصل.. وضعت وجعي، وصدقي، وصمتي، ونُضجي، وشغفي، وتركت للقارئ أن يفتح الباب.. إن شاء. هذه ليست رسائل وعظ، بل رسائل عُمق. رسائل لا تُخاطب عقلك فقط، بل تسكن في روحك، إن كنت من الذين يفهمون ما لا يُقال. أحيانا كتبت وأنا مكسور، وأحيانا كتبت وأنا ممتن، وفي أحيان كثيرة.. كتبت وأنا لا أعلم لماذا أكتب؟ لكنني أعلم يقينا: أن شيئا ما بداخلي كان يتعافى مع كل حرف. ستجد في هذه الرسائل حديثا عن الرحمة، لا تلك الرحمة التي نُدرّسها في المدارس، بل الرحمة التي تُمارَس حين تختار أن لا تردّ، أن لا تؤذي، أن لا تفضح، أن تمضي.. وأنت قادر على الانتقام. "يهجم يهجم يهجم" صدر مؤخرا للكاتب السعودي عبدالله العقيبي ديوان شعري بعنوان "يهجم يهجم يهجم" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة "الإبداع العربي" . ويقدم الديوان تجربة شعرية في قصيدة النثر، صاغها الكاتب بأسلوب متحرر وجرئ، يعكس مشاهد الحياة اليومية والتفكير الوجودي، مليئة بالميل للفكر الفلسفي والوجداني. يتجنب القشور اللغوية الزائدة ويُعتمد على تركيب مكثف ومباشر يعكس صوتا شعريا عفويا ومتفجّرا، دون عناوين داخلية، مقتصرا فقط على ترقيم المقاطع. ويتضمن الديوان موضوعات أساسية: كالحب، الفقد، الألم، القلق، الهوية، الوجود، والتأمل في الزمن والمصير. ويتنقل الشاعر بين ضمائر مختلفة ليمنح النص مستويات متعددة من التأويل والوعي الجمعي والذاتي في آن واحد. "خوارزميات الصحافة الذكية" صدر حديثا للكاتب السوري حسين الإبراهيم كتاب بعنوان "خوارزميات الصحافة الذكية" عن مجلة الأدب العلمي في جامعة دمشق. يغوص المؤلف في عالم الإعلام الحديث حيث تتقاطع الخوارزميات مع غرف الأخبار، ويُعاد تشكيل صناعة الصحافة بفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأنظمة التوصية. ويطرح الكتاب تساؤلات جريئة حول تأثير هذه الأدوات على إنتاج المحتوى وتوزيعه وتفاعل الجمهور معه، كما يناقش مستقبل المهنة في ظل الأتمتة المتسارعة. ويخاطب العمل شريحة واسعة من القرّاء: الصحفيين الراغبين في فهم الأدوات التي تغيّر مهنتهم، الباحثين في الإعلام والذكاء الاصطناعي، صُنّاع القرار في المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى القارئ الفضولي الذي يتساءل: كيف تُصنع الأخبار في عصر الخوارزميات؟ الكتاب يتناول محاور متعددة تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي في تصنيف الأخبار والتحقق من المعلومات وتوليد المقالات، أثر الخوارزميات في تعزيز أو تقليل التحيز الإعلامي وانتشار الأخبار الزائفة، البعد الأخلاقي من المسؤول عن المحتوى المُنتج آليا؟ وهل يمكن للآلة أن تكون موضوعية؟، تجارب عالمية من غرف أخبار تعتمد على روبوتات التحرير، أدوات التنبؤ بالاهتمامات، وتحليل سلوك الجمهور. ويؤكد الإبراهيم أن هذا الإصدار لا يكتفي برصد التحولات التقنية، بل يسعى إلى تأسيس نقاش أكاديمي ومهني عربي حول علاقة التقنية بالمحتوى الإعلامي، واضعًا إطارًا نظريًا وعمليًا لفهم "الصحافة الذكية". بهذا الطرح، يحتل الكتاب موقعًا مهمًا في المكتبة العربية، فاتحًا آفاقًا جديدة أمام الإعلاميين لمواكبة التحولات المتسارعة في صناعة الأخبار، ومثيرا تساؤلات عميقة حول مستقبل الصحافة في زمن تتحكم فيه الخوارزميات. "حواديت عمو طارق" صدر حديثا للكاتب المصري طارق فاروق كتاب بعنوان "حواديت عمو طارق" عن دار الكرم للنشر والتوزيع والترجمة. ويقول في الكتاب.. حينما يمر الإنسان بمواقف كثيرة في حياته، وتكون هذه المواقف مؤثرة على بعضها البعض مواقف تسرك وتسعد قلبك، وبمرور الوقت تصبح هذه المواقف، هي سبب حزنك، وهمك؛ وبعد أن تعيش كل هذه المواقف تجلس وحيدا تتذكر، وتتعجب ويبداء عقلك في كتابة الأحداث، ولكن تتدخل ويثبت في عقلك أنه مهما طال الظلام ومهما عشت من أحداث مأساوية سيجيء يوم النور. "غبار الخيول" صدر حديثا للأديب العراقي علي لفتة سعيد رواية بعنوان "غبار الخيول" عن دار ميزر في السويد، وتقع الرواية في 170 صفحة من القطع المتوسط. وتعد الرواية حسب مدير الدار الدكتور إبراهيم الخميسي، جريئة، وفيها مواجهة فكرية وروحية مع ما تركه التاريخ من شروخٍ في الوعي الجمعي، وما أحدثه من تصدّعات في العقل العربي. وأشار إلى أنها رواية تُسائل الراهن من بوابة الذاكرة، وتستنطق الماضي لا بوصفه زمنا غابرا، بل كحاضرٍ مؤجَّلٍ يعيد إنتاج نفسه في المعتقدات، وفي الحروب، وفي طرائق التفكير والانتماء. ولفت إلى أن الرواية تتحرّك شخصياتها في فضاءٍ مشحونٍ بالأسئلة، بين العراق وتونس، بين التصوّف والعرفان، بين الطائفة والمجتمع، لتكشف للقارئ أن الصراع ليس فقط في الخارج، بل في داخل كل فرد يحاول أن يفهم من أين جاء هذا الغبار. وتمتزج الرواية فيها الرمزية بالتأمّل، والواقع بالمجاز، فتُصبح القراءة رحلة في تلافيف العقل العربي المنهك بأسئلته الكبرى: من يملك الحقيقة؟ وأيّ تاريخٍ نُصدّق؟ إنها رواية لا تبحث عن أجوبة، بل تُذكّرنا بأن السؤال نفسه هو ما يجعل الإنسان كائنًا يقاوم النسيان.