نائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات "الشؤون الإسلامية"وخطط جامعة البترول والمعادن

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم، على أبرز المبادرات والبرامج النوعية التي ينفذها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، وذلك خلال استقبال سموه مدير عام الفرع الشيخ عمر بن فيصل الوطبان الدويش.
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بالبرامج والمبادرات التي ينفذها فرع الوزارة، مؤكداً أن تعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة يمثلان أولوية وطنية تسهم في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، مشدداً على أهمية تطوير الكوادر ومواصلة الارتقاء بخدمات بيوت الله .
وقدم الشيخ الدويش شرحاً عن تفاصيل حملة "النور" التوعوية، التي أطلقها الفرع لتعزيز الوعي بأهمية الأمن الفكري وحماية المجتمع من الأفكار المنحرفة، عبر سلسلة من المحاضرات والبرامج العلمية في جوامع المنطقة ، بالإضافة لعرض عن البرامج التدريبية المتخصصة التي نفذها معهد الأئمة والخطباء، واستهدفت مراقبي ومراقبات المساجد بمحافظة الأحساء، لرفع كفاءة الكوادر وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمصلين.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم، رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد بن محسن السقاف، وعددًا من وكلاء الجامعة، وذلك بمناسبة بداية العام الدراسي 1447ه .
وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة باعتبارها إحدى الصروح التعليمية الرائدة على المستويين المحلي والدولي، والتي تحمل تصنيفاً عالمياً متقدماً بين جامعات العالم نتيجة لما حققته من إنجازات علمية وبحثية وتميز على جميع الأصعدة، مثمناً دور الجامعة في دعم مسيرة التنمية، وتمكين الشباب السعودي من المساهمة في صناعة المستقبل.
وقدم الدكتور السقاف عرضاً عن أبرز خطط الجامعة المستقبلية ومبادراتها التطويرية، الهادفة إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية، وتوسيع إسهاماتها في خدمة التنمية الوطنية، وإعداد الكفاءات القادرة على تلبية احتياجات سوق العمل، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ورفع الدكتور السقاف شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ما تجده الجامعة من دعم واهتمام، مبينًا أن الجامعة تعمل وفق خطط استراتيجية تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة ، وتركّز على الابتكار والبحث العلمي، وتوسيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، بما يعزز دورها في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.