عندما يغيب "الزعيم"

غاب "الزعيم" طواعية عن "السوبر" فظهرت البطولة الافتتاحية للكرة السعودية في الموسم الجديد باهتة وبدون عنوان مع كامل الاحترام والتقدير لكوكبة النجوم التي حضرت في هونغ كونغ، فبعيداً عن التعصب فالزعيم هو عنوان الكرة السعودية والآسيوية، وهو ملك قارة آسيا ومرجِع الكرة السعودية كما وصفته الصحافة العالمية وقناة النادي الملكي الإسباني ريال مدريد والتي قالت في تقرير لها: إن الكرة السعودية تطورت وأعظم ممثل لهذا التطور هو الهلال فارس مونديال الأندية في النسخة الأخيرة في أمريكا، كذلك جاءت شهادات العديد من المدربين الأجانب القادمين للدوري السعودي، والذين أكدوا أن الأموال وحدها لا تكفي لأن تصنع فريقاً قوياً أو بطلاً، مؤكدين أن الزعيم الهلالي رسم الصورة الأجمل للكرة السعودية، وكان مصدر انجذاب كبير للوجود في الدوري السعودي والاقتراب أكثر من فريق بحجم الهلال.
خلاصة ما جرى في "السوبر" في هونغ كونغ أن غياب "الزعيم" بسبب الإجهاد و"الرزنامة" الظالمة في كل موسم كان ضربة قاسمة لهذه البطولة، وعلى القائمين على هذه البطولة مستقبلاً خصوصاً لو كانت خارج حدود الوطن أن يعملوا على توفير الأجواء المناسبة التي تضمن لهم مشاركة الزعيم، لأنه وبكل بساطة عنوان النجاح والتوهج للكرة السعودية.
عهد جديد
كل الثقة في رجالات "الزعيم" الهلالي وللأمير نواف بن سعد في مهتهم الجديدة في قيادة الصرح الهلالي لمزيد من البطولات والإنجازات، خصوصاً أن رجالات الزعيم يدركون كغيرهم ممن سبقوهم أن قيادة الكتيبة الزرقاء تكليف وليس تشريفاً، وأن وجودهم يتطلب عملاً كبيراً بل وجباراً للحفاظ على مكتسبات السنوات السابقة والتي رسمت تاريخ قلعة الزعيم الذهبية.
إيقاف الكرة الكويتية
من دون مقدمات انفرد أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية في الكويت بخبر مفاده أن الكرة الكويتية والرياضة الكويتية في دائرة الخطر عطفاً على تعديلات منتظرة على قانون الرياضة في الكويت والذي تم إرسال نسخة من مسودته للمنظمات الرياضية في الخارج للاطلاع والإفادة، وكالعادة في مثل هذه الأمور غابت "الطاسة" ما بين مشكك في الخبر من الأساس وتفسيرات وتأويلات، وبدلاً من ظهور مسؤول رياضي لوضع الأمور في نصابها الصحيح جاءت المعلومات شحيحة في هذا الجانب ومن دون رد واضح، مع كامل الاحترام لتوضيح أمين عام الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والذي أكد أن الأمور على ما يرام وأن ما تلقاه الاتحاد الكويتي ليس تهديداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقاف الكرة الكويتية، بل كان ملاحظات لا أكثر.