أعلنت شركة التعاونية للتأمين عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث حققت أرباحًا صافية بعد الزكاة بلغت حوالي 729 مليون ريال سعودي، بنسبة نمو قدرها 11% مقارنة بأرباح صافية بعد الزكاة بلغت حوالي 657 مليون ريال سعودي خلال النصف المماثل من العام السابق. يعود هذا النمو في الأرباح إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها النمو الملحوظ في إجمالي أقساط التأمين المكتتبة، والتي بلغت حوالي 12.0 مليار ريال سعودي، بنسبة نمو قدرها 16% مقارنة بالنصف المماثل من العام السابق. ويمثل هذا الأداء المتميز انعكاساً لمساهمة مختلف قطاعات الشركة، وعلى رأسها قطاعي التأمين الصحي والتأمين العام. كما ارتفعت أيضًا إيرادات التأمين لتصل إلى مستويات قوية، معبرةًّ عن أداء مالي متين حيث بلغت 10.3 مليار ريال سعودي بنسبة زيادة 18% مقارنة بالنصف المماثل من العام السابق. رافق هذا النمو في الإيرادات تحسن في صافي أرباح نتائج التأمين حيث بلغت 762 مليون ريال مليون بارتفاع قدره 5% عن النصف المماثل من العام السابق، بالإضافة لذلك ارتفع صافي أرباح نتائج الاستثمار بنسبة قدرها 13% لتصل إلى 369 مليون ريال مقارنة بالنصف المماثل من العام السابق. مدفوعًا بتوسّع المحفظة الاستثمارية للشركة التي بلغت 12.2 مليار ريال بارتفاع قدره 19% مقارنة بالنصف المماثل من العام السابق. من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية، الأستاذ عثمان القصبي، أن الشركة مستمرة في تنفيذ برامجها للابتكار والتحول الرقمي، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في استراتيجيتها لتطوير الأعمال وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق النمو المستدام. وذكر: "نؤمن بأن نهجنا القائم على التكامل بين قطاعات الأعمال والشركات التابعة يعزز قدرتنا على تقديم حلول تأمينية متكاملة وخدمات عالية القيمة لعملائنا وشركائنا، وسنواصل البناء على ما تحقق من نجاحات لتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية." وأشار القصبي إلى أن تحسين تجربة العميل يظل في قلب أولويات التعاونية، من خلال تطوير القنوات الرقمية، وتبسيط إجراءات المطالبات، وتقديم خدمات أكثر مرونة وابتكاراً تلبي تطلعات العملاء وتفوق توقعاتهم، مؤكداً أن التركيز على تجربة العميل هو عنصر أساسي في تعزيز الولاء وترسيخ مكانة التعاونية كأكبر شركة تأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد أن هذه الجهود تنسجم مع التزام التعاونية بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما في ما يتعلق بتحسين جودة الحياة من خلال تقديم حلول تأمينية مبتكرة تعزز من راحة العملاء ورفاههم، إلى جانب دورها المحوري في دعم القطاع الصحي عبر توفير برامج صحية متقدمة، وتوسيع الشراكات مع مقدمي خدمات الرعاية، بما يسهم في تمكين الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة ومستدامة لكافة شرائح المجتمع.