أعلن عضو شرف نادي الاتحاد الأستاذ أنمار الحائلي انسحابه من سباق الترشح لرئاسة نادي الاتحاد، في بيان حمل تقديراً كبيراً للجماهير، وأعضاء الجمعية العمومية، ومكانة الكيان العريق. وفي تصريح رسمي وجهه لجماهير الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية، قال الحائلي: "بعد حمد الله، ومشاورة المحبين والعقلاء، ونظراً للظروف الحالية التي تتطلب توازناً دقيقاً بين الطموح والمصلحة العامة، قررت الانسحاب من سباق الترشح لرئاسة نادي الاتحاد، بعد دراسة عميقة للواقع والمصلحة العليا للنادي." وأكد أن القرار لم يكن سهلاً، لكنه نابع من قناعة راسخة بأن "قوة الاتحاد في وحدته"، وأن التنافس يجب ألا يكون سبباً في انقسام مدرج الذهب. وأضاف:"الاتحاد اليوم بحاجة إلى الاستقرار والدعم أكثر من حاجته إلى صراع مناصب أو مسميات، وانسحابي لا يعني تراجعاً، بل هو تقدير لمصلحة النادي، فالأسماء تذهب ويبقى الاتحاد برجاله وجماهيره." وتقدّم الحائلي بالشكر لأعضاء مجلس إدارة الشركة الربحية بقيادة الأستاذ عبدالله الحسيني، ولأعضاء الجمعية غير الربحية الذين تربطه ببعضهم علاقات صداقة واحترام متبادل. كما قدّم تهنئته للمرشح فهد سندي وكافة المرشحين، متمنياً لهم التوفيق في خدمة النادي وتحقيق طموحات جماهيره. وخص بالشكر نجم الفريق كريم بنزيما على دعمه وثقته الكبيرة، مؤكداً استمرار دعمه له ولزملائه اللاعبين وكل من يعمل في النادي. وختم الحائلي تصريحه بالقول:"سأبقى دومًا قريبًا من هذا الكيان، داعمًا وفيًا ومحبًا... فلنتحد من أجل الاتحاد."