خبير أمني: الإجازة فرصة للترفيه بشرط الوعي.. والسفر مسؤولية وطنية

أوضح مختص في "الامن والاسرة" ان الإجازة تمثل للجميع فرصة للترويح عن النفس بعد عناء من الجهد والعمل، وتعتبر تجديداً لنمط الحياة وكسراً للروتين اليومي
واضاف أول ما بدأ الناس السفر في الإجازات من أجل السياحة كان منذ أقل من خمسة عقود.
وتفصيلاً اوضح المستشار الامني والباحث في جرائم الاسرة عميد متقاعد د. عبدالعزيز الحوشان ل"الرياض" ان السفر متعه وبهجة وكلا منا يخطط للرحلات بهدف الاستجمام وراحة البال واضاف ان الإجازة هي ترميم للفكر والذهن لإعادة النشاط والحيويه ولكي لا ينقلب هذا الفرح الي ترح ونكد
و عن ضمان رحلة وسفره ممتعة ومليئة بالذكريات الجميلة والسعيدة فقال على المسافر اتباع بعض التعليمات والإرشادات يضمن لك تجربة سفر مثالية وممتعة وذكريات رائعة وتحقيق هدف سفر بلا متاعب ولا جريمة
وحول النصائح قال من اجل تحقيق هذا المفهوم يحب عليك الحرص الشديد على تمثيل الوطن في الخارج بالصورة المشرقة فكلنا سفراء للوطن ولنحقق ماتصبو له روئيننا المباركة 2030 والتعرف علي أنظمة بلد الجهة المقصودة واحترامها حتي لاتقع في مشاكل وإحراجات
وشدد على المحافظة علي جواز سفرك وأموالك وبطاقاتك المصرفيه والحذر عند صرف النقود إلا من المصارف الرسمية والحصول علي مستندات والاحتفاظ بها
وطالب بضرورت الحصول علي وصل عند الدفع لجميع المشتروات وغيرها من محلات الأطعمة والمشروبات لتوثيق السداد للحماية من الادعاءات والاستغلال
واكد عدم حمل المستلزم الثمينة او مايظهر الثراء حتي لاتكون مطمع واستهداف من النشالين والمجرمين وعدم حمل النقود إلا مايكفي للمصروفات اليومية اثناء الخروج للتسوق والتنزه والاعتماد على بطاقة الدفع لتحقيق السلامة الامنية
ونصح بالابتعاد عن الأمكان المزدحمة والشعبية والأماكن المنزوية والبعيدة عن الأنظار او المظلمة والابتعاد عن الأماكن المشبوهة او المزدحمة او التجمعات او المشاجارات
واشار الى التحوط اثناء استخدم شبكات الانترنت العامة في المقاهي والمطاعم والمولات للحماية من الاختراقات والتصديق الاكتروني او فتح روابط مجهولة حتي لاتستغل في أمور لا تحمد عقباه
كما طالب بعدم الدخول في الخلافات مع الآخرين لانك لاتعرف وضع الطرف الاخر ويحصل مالا يحمد عقباه والاحتفاظ في هواتف السفارة في بلد الوجهة والتواصل معها خاصة في الحالات الطارئة