يرى الفنان التشكيلي عبدالله الرشيد أن «العرضة» من أهم الشواهد التاريخية والثقافية التي شكلت مفهوم الحضارات وسماتها التي تحاكي نمط الشعوب. يقول المؤرخ الراحل حمد الجاسر - رحمه الله -: (إن من العرضات ما يتعلق بأحوال الفرح، مثل: الزواج، والعيدين، والآخر ما يقصد به إظهار القوة والشجاعة وإيجاد الحماسة في النفوس). ويأتي سبب تسمية العرضة نسبة إلى «الجيش الكبير والمهيب»، حيث تؤدى في المناسبات الوطنية والخاصة، فن العرضة السعودية انطلقت من قلب الدرعية حيث كانت بمثابة عرض عسكري تؤدي لإشعال الحماس وإظهار القوة، وبفضل الله وبعد استتباب الأمن والأمان أصبحت أيقونة ثقافية ومصدر فخر واعتزاز يعبّر من خلالها عن الفرح والبهجة، وتتميز بحمل السيوف وارتداء الثياب التقليدية كالشماغ والثوب والعقال.