بريطانيا: روسيا «لا تحترم» عملية السلام بشأن أوكرانيا    نائب أمير جازان يستقبل مدير الاتصالات السعودية بالمنطقة ويطلع على مشروعات الشركة لعام 2025م    تراجع أسعار النفط بنسبة 2%    59 طائرة إغاثية سيرتها السعودية إلى غزة    الخريف يناقش مع شركات أميركية فرص الاستثمار ونقل التقنية في قطاعي الصناعة والتعدين    ضبط مقيمين في الشرقية لترويجهما مادة (الشبو) المخدر    تعليم الطائف يستكمل جاهزيته لانطلاق العام الدراسي الجديد 1447ه    مفوض الإفتاء بمنطقة جازان يستقبل مدير القطاع العقاري بشركة جازان للتنمية والاستثمار (جازادكو)    بنك التنمية الاجتماعية يدشن منتدى الامتياز التجاري "فرنشايز قو"    بتوصية من إنزاغي.. عرض هلالي لضم كوموزو    مدرب نيوم الدوري السعودي من اقوي الدوريات حالياً ونحن جاهزون للأهلي بنسبة 100%    "الكوهجي للتطوير العقاري" تُطلق مشروع "ريوان الربى" السكني في الرياض ضمن "وجهة الربى"    انطلاق مبادرة "أنت حاميها"بمحمية نفود العريق في ضريّة    الشؤون الإسلامية ترصد تعديًا من مدرسة تابعة لجمعية خيرية بالرياض بتشغيل مرافقها على كهرباء المسجد والاستيلاء على ممر تابع له    محافظ بيش يشارك في حملة ولي العهد للتبرع بالدم تحت شعار "اقتداء وعطاء"    نائب أمير مكة يرأس اجتماع اللجنة الدائمة للحج    "تساوي" تحصل على شهادة التصنيف من الدرجة الأولى من "البلديات والإسكان" للعام الرابع على التوالي    نظام لنزع ملكية العقارات للمصلحة العامة واستراتيجية محدثة لتطوير عسير    نائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات "الشؤون الإسلامية"وخطط جامعة البترول والمعادن    نادي الطيران السعودي يعقد الاجتماع الأول للجنة التنظيمية العليا للمعرض السعودي للطيران العام "ساند آند فن 2025"    "التخصصي" يحقق نقلة نوعية في علاج الصرع باستخدام تقنية التخطيط الكهربائي العميق للدماغ    مجلس الصحة الخليجي يصدر دليلا توعويا عن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري    المملكة تعرب عن استنكارها وإدانتها الشديدين لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتوغلها داخل الأراضي السورية    المرور: توقف تمامًا عند عبور الطلاب حفاظًا على سلامتهم    اختبار دم يكشف سرطان المبايض في مراحله المبكرة    الفتح يجدد عقد النجم المغربي مراد باتنا    "فتاة الخليج" تشارك في حملة التبرع بالدم.. عطاء إنساني يواكب رؤية 2030    تعزيزًا للعمل الاجتماعي والوقائي.. لقاء يجمع مديرَي الهلال الأحمر وهيئةالصحة العامة (وقاية) في نجران    رحيل العميد بني الدوسري.. قامة إنسانية وذاكرة من التواضع والنقاء    الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بعسير تستقبل أكثر من 9 آلاف متدرب ومتدربة مع بداية العام التدريبي الجديد    ظل الأم في حياة الرجل العاطفية    دفء إلكتروني    الستر.. أعظم درس في التربية    سمو ولي العهد.. شريان العطاء المتدفق    مصر تدين استهداف مجمع ناصر الطبي في خان يونس    نيابة عن خادم الحرمين .. نائب أمير مكة يفتتح أعمال مؤتمر مسؤولية الجامعات في تعزيز القيم والوعي الفكري    رسمياً.. خالد الغامدي رئيساً للنادي الأهلي    مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 يسدل الستار على نسخته الثالثة    جدل داخلي ومخاوف من فراغ أمني.. انسحاب أمريكي وشيك من العراق    «لا ترد ولا تستبدل» يجمع بين دينا الشربيني والسعدني    اليوم.. ختام المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور    مجسم «الدلال».. قيم أصيلة    قصر ومنزل.. بداية التعليم بالشمالية    تركز على صقل مهارات التفكير وغرس القيم.. 9900 طالب وطالبة ينتظمون في فصول موهبة    إستراتيجية جديد ل«هيئة التخصصات».. تمكين ممارسين صحيين منافسين عالمياً    رصد للطيور والكائنات البحرية في بيئات المملكة    استهداف مجمع ناصر الطبي وسط تحذيرات من كارثة.. القصف الإسرائيلي يتوسع في غزة    حذر من أن الطائفية لن تصنع دولة.. الرئيس اللبناني يدعو لتجاوز الانقسامات وتغليب المصلحة الوطنية    رغبة ريال وآرسنال تبعد جاكيه عن الهلال    النصر مهتم بضم الأرجنتيني بالاسيوس    مسؤولة صحية روسية تحذر من متحور ل«كورونا»    قلق الانفصال.. معاناة تتطلب رعاية مبكرة    القرعاوي يرسم ملامح رحلته بين الصحافة والاقتصاد    بين الحقيقة و التظاهر    نائب أمير منطقة جازان يعزي في وفاة شيخ شمل قبائل قوز الجعافرة    المسافر سفير غير معلن لوطنه    نائب أمير منطقة مكة يستقبل مدير الدفاع المدني بالمنطقة السابق    نائب أمير مكة يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توصيات شورية بإيصال الخدمات لمخططات المنح السكنية
نشر في الرياض يوم 05 - 07 - 2025

طالبت لجنة الحج والإسكان والخدمات في توصياتها على التقرير السنوي لوزارة البلديات والإسكان للعام المالي 45-1446 بإيجاد حلول تمويلية تضمن إيصال الخدمات الأساسية لمخططات المنح السكنية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وشددت على الإسراع في استكمال دراسات المخطط الشامل للسيول لجميع مدن المملكة، مؤكدة اللجنة -في توصياتها التي يقترب المجلس من التصويت عليها لتصبح قرارًا- أن على الوزارة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لإيجاد حلول للترخيص لأصحاب القرى التراثية، لتمكينهم من بيع منتجاتهم المحلية داخلها.
ودعت وزارة البلديات والإسكان للتنسيق مع مركز دعم هيئات التطوير لإنجاز تحديث المخططات الإقليمية للمناطق، والمخططات المحلية والتفصيلية والإرشادية لكافة بلديات مدن ومحافظات ومراكز المملكة، وطالبت التوصيات الوزارة بدعم وتشجيع التوسع في تأسيس المنظمات غير الربحية في المجالات المرتبطة بمهام الوزارة.
حوكمة الفقد والهدر الغذائي
ومن المنتظر أن يستمع المجلس لوجهة نظر لجنة المياه والزراعة والبيئة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للهيئة العامة للأمن الغذائي، وحسب تقرير اطلعت عليه "الرياض"، فقد تضمنت التوصيات المطالبة بدراسة آلية مالية للتحوط من تقلبات أسعار السلع الغذائية في الأسواق العالمية، والتعاون مع الجهات ذات الصلة لأجل هذه الدراسة.
ودعت اللجنة الهيئة إلى استكمال إصدار الإطار التشريعي والتنظيمي لحوكمة الفقد والهدر الغذائي، مؤكدةً توصيات اللجنة التي سيصوت عليها المجلس في جلسة مقبلة على الهيئة العامة للأمن الغذائي بإجراء اختبار دوري لنظام الإنذار المبكر وتقييم جاهزية الهيئة للاستجابة لحالات الطوارئ والمتغيرات، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وفي جلسة قريبة يصوت مجلس الشورى على توصيات لجنة الحج والإسكان والخدمات بشأن التقرير السنوي لمركز دعم هيئات التطوير، وتضمنت المطالبة بإعداد دليل استرشادي لحوكمة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والجهات ذات العلاقة، وشددت التوصيات على تحفيز الهيئات والمكاتب الاستراتيجية على تبني مؤشرات لقياس أداء وتقديم الخدمات للسكان والزوار.
وأكدت اللجنة على التنسيق بين تلك الهيئات والمكاتب المرتبطة مكانيًا لإعداد خطة تنموية لمحور الطريق السياحي الرابط بين محافظة الطائف ومنطقتي الباحة وعسير.
وناقش المجلس في جلسة سابقة التقرير السنوي لوزارة البلديات والإسكان للعام المالي 45-1446، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الحج والإسكان والخدمات، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عطية العطوي، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة البلديات والإسكان، وأبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير.
وأكد الدكتور هاني أبوراس أهمية المخططات الشاملة لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، ودورها المحوري في تعزيز الاستدامة الحضرية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية المُضي قدمًا في استكمال المشاريع التنفيذية المنبثقة عنها، بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق الأثر التنموي المنشود.
وأشار الدكتور أسامة عارف إلى أهمية تطبيق قرار شهادة الأشغال الصادر بشأن إيصال التيار الكهربائي للمستفيدين على الرخص الجديدة التي صدرت بعد القرار، واستثناء الرخص القديمة من ذلك.
وعلى التقرير السنوي للهيئة العامة للأمن الغذائي، أكد عضو الشورى المهندس إبراهيم آل دغرير على ضرورة أن يكون هناك مؤشرات واضحة لتقييم الوضع عن مستوى المخزون للسلع الغذائية الأساسية، وقال إن ما عُرض بالتقرير لا يوضح الوفرة من المخزون مقارنة بالاستهلاك، فيجب أن تكون المعطيات استهلاك سنوي بالطن وكمية المخزون بالطن مرتبطًا بتعداد السكان، كمثال مخزون القمح.
وأيضًا، الإمداد المستمر لا يعني اكتفاءً ذاتيًا، كمثال حالة مخزون الأرز بالتقرير، وإنما يجب أن يكون هناك هدف للمخزون الآمن للسلع الأساسية مرتبط بنظام الإنذار المبكر، والذي تعمل الهيئة على الانتهاء من إنشائه.
وبيّن عضو المجلس أن المخزون الآمن للسلع الغذائية الأساسية يجب أن يكون هدفًا مرتبطًا بجميع المتغيرات العالمية السياسية والاقتصادية والمناخية وغيرها، فجميعها مؤثر رئيسي على وفرة المنتج وسعره وسرعة الإمداد له.
وتابع آل دغرير: "وما أقدمه الآن مبني على خبرة سابقة في هذا المجال، والحمد لله في بلدنا لا نواجه صعوبة في توفير السلع الغذائية الأساسية، ولكن بالإمكان تطوير ذلك وتوفير في ميزانية الشراء والاستيراد من الأسواق العالمية".
وأضاف: "ولتلبية احتياجات المملكة من القمح وإدارة المخزون الاستراتيجي، عُرض بالتقرير عدد من المناقصات لموردين عالميين ومستثمرين سعوديين، ولو فُرض أنها تمت الاتفاقيات بمتوسط السعر الأفضل لتلك المناقصات لتم توفير أكثر من 100 مليون ريال".
ولوحظ أيضًا محدودية الدول الموردة، فالقمح المستورد كان من روسيا ورومانيا فقط، وحسب التقرير كانت كميات القمح المحلي المستلمة من المزارعين المؤهلين في عدد من المناطق بالمملكة، بالطن (1,166,787)، والمستهدف هو (1.5 مليون طن سنويًا)، وبالإمكان تعزيز وتحفيز المزارعين للاستمرار في الإنتاج بنفس الكميات القصوى التي تم تحقيقها سابقًا دون انخفاض، وبذلك سيتم الوصول للهدف المنشود من محصول القمح المستهدف محليًا.
ويرى المهندس آل دغرير إمكانية توفير كميات القمح المستهدفة سنويًا بتكلفة أقل من خلال تطوير نظام الشراء والتخزين، بوضع المعادلات المثالية لنظام الاستيراد، والاستفادة من التجارب العالمية لحساب المخزون اللازم، والاستهلاك السنوي، والسيولة المتوفرة، والطاقة التخزينية، ورفع المخزون بطرق احترافية في حالات الطوارئ لتغطية الاستهلاك ومدة التوريد خلال فترة الطوارئ.
ويعتمد على التخطيط الاستباقي للشراء، وجدولة التوريد حسب الموسم، وتوفر وجودة المنتج، والظروف العالمية المحيطة، من خلال استخدام التقنية المتقدمة، وتوفر المعلومات اللازمة بطرق مبتكرة، ومعرفة القدرة على الإنتاج المحلي، والوصول إلى الحد الأعلى الممكن، وربط المخزون المحلي المتوفر لدى جميع الجهات العامة والخاصة.
ويجب رفع عدد الموردين من دول مختلفة للحصول على أسعار منافسة، وتكميل العجز بالشراء من الأسواق العالمية، وهذا سيكون له الأثر في وفرة المخزون اللازم، وسيدعم ميزانية الشراء.
وأشار عضو الشورى إلى قرار المجلس الذي جاء بناءً على توصية إضافية له، وطالب القرار المؤسسة العامة للحبوب -الهيئة حاليًا- بوضع استراتيجية للطلب والتخزين للسلع الأساسية لتعزيز الأمن الغذائي، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ووضع مؤشرات للأداء وهدف للمخزون بنظام إلكتروني ومراقبة مرئية".
وصدر قرار المجلس بتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وأيضًا الطلب بتغطية احتياج المملكة من السلع الغذائية الأساسية مدة لا تقل عن 9 أشهر.
ويقول آل دغرير إن الهيئة بتقريرها الحالي تطالب بمنحها دورًا في تنظيم استيراد السلع الغذائية الأساسية، وأنا أرى، وحسب ما تم ذكره سابقًا، بأن هذا دور أساسي وعمل أصيل للهيئة، بوضع استراتيجية للأمن الغذائي ومراقبة المخزون الكلي بالمملكة.
ولكن عليها عمل الدراسات اللازمة للاحتياج السنوي لمخزون المواد الغذائية الأساسية حسب الوضع العالمي والأزمات الجيوسياسية والمعطيات المتوفرة، وعليه يتم رصد ميزانية لذلك من الجهة ذات العلاقة، وزارة المالية، بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وبنهاية كل عام يتم التقييم لأداء الهيئة حسب مؤشرات الأداء التي توضح مستوى المخزون بالحد الأدنى المطلوب، والوفرة المالية التي تم توفيرها في ميزانية الشراء.
وطالب عضو الشورى لجنة المجلس للمياه والزراعة والبيئة بقبول توصيتها التي طالب فيها الهيئة العامة للأمن الغذائي بعمل الدراسات اللازمة وتقديم خطتها السنوية للشراء والتخزين للسلع الغذائية الأساسية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.