جاءت تُسائلني : جاوزتَ سِتّينا ؟ وأنت من أعذب الألحان تُغرينا وتسكبُ العطرَ في أرجاء مملكتي ونعطش الحبَّ حتى منك يَروينا تعاظمَ الشعرُ بين الروح أزمنةً من فتنة البوح أضحكتُ الرياحينا وأطهر الحبّ في الأرواح آسرةً بقَطفة الشّيح تُحيي روحها فينا أخفيتُ سرّي وفي قلبي اشتعالُ جوىً ما أسعد الحبّ إذْ تلقاك مفتونا هل يقبل الصّبُّ نسياناً على وجَل؟ رفيف قلبك بالأشواق يُغوينا لله درُّكَ كم آويتَ من حُلَلٍ يا من بشعرك خضّبتَ البساتينا العمر قالت : أيا شادِ الغرام طوى يَمضى الرّفاقُ ويُخفي شوقَهُ حِينا تنفّسَت مثلَ هذا الصّبحِ ضحكتُها تنهدّت تلثمُ الأقداحَ تُسقينا قَطرٌ من الوَجد بالأرواح تسكبُه فيه المفاتنُ عاد العمرُ عشرينا من أعمال الفنان سمير الدهام