أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد. وقالت في بيان لها أمس: "تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد، وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم". ترحيب واسع ورحبت دولة الإمارات بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يشكل هذا التطور خطوة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي. وثمّنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان أمس، الجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، و"الدور البنّاء للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في تيسير الوصول إلى هذا الاتفاق"، مؤكدة "أهمية استمرار التنسيق الفاعل لمنع المزيد من التصعيد، وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية في المنطقة". وأكدت دولة الإمارات موقفها الثابت "الداعي إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والحوار، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات التي تعرقل فرص التنمية وتهدد أمن شعوبها". وجددت الدولة التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء دعائم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. ورحبت مصر بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، الثلاثاء، مشددة على كونه "تطورًا جوهريًا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول مهمة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة". وأكدت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية أمس، أن "هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية". ودعا البيان الطرفين الإسرائيلي والإيراني إلى "الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التي تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها". وقالت مصر: "وإذ تثمن مصر هذه الخطوة المهمة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت إلى وقف إطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية". وأكدت مصر استمرارها في "بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة". وجددت مصر التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني ويعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران/ 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. خطوة مهمة ورحبت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقالت الوزارة في بيان: "يجب أن يؤدي هذا الإعلان إلى وقف كامل للأعمال العدائية وهو ما تدعو فرنسا كل الأطراف لاحترامه". وأضافت: "أنه في مصلحة الجميع الحيلولة دون نشوب دورة جديدة من العنف التي سوف تكون عواقبها كارثية للمنطقة بأكملها". وأضاف البيان أن الحل الدبلوماسي فقط هو ما يمكن أن يؤدي إلى استجابة دائمة للتحديات الأمنية التي يشكلها البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه يجب ألا تمتلك إيران أبداً أسلحة نووية. وجاء في البيان أن فرنسا تحث إيران على الدخول على الفور في مفاوضات بشأن اتفاق يتناول كل المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي، وصواريخها الباليستية، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار. من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الثلاثاء: إن أوروبا ترحب بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتبت فون دير لاين عبر منصة "إكس": "هذه خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في منطقة متوترة". وأضافت: "هذا يجب أن يكون أولويتنا الجماعية". وأوضحت: "ندعو إيران للانخراط بجدية في عملية دبلوماسية ذات مصداقية. لأن طاولة المفاوضات مازالت المسار الوحيد الملائم من أجل المضى قدماً". وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الثلاثاء: إن موسكو ترحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لكن من الصعب معرفة ما إذا كان سيستمر. كما رحبت اليابان أمس الثلاثاء بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن وقف إطلاق نار كامل بين إسرائيل وإيران، معربة عن "أملها القوي" أن يتم تطبيقه بحزم. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي قال: إن اليابان ستستمر في مراقبة الوضع في الشرق الأوسط باهتمام بالغ، كما "ستبذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة" لضمان السلام والاستقرار هناك. وأضاف أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يمثلان أهمية كبيرة لليابان. وأوضح "سنبذل كل الجهود الدبلوماسية الضرورية الممكنة بالتنسيق مع المجتمع الدولي".