* يبدو أن صيف النصر الحالي سيكون مختلفاً، وإن كان التغيير سمة ثابتة في كل صيف وشتاء ما بين مدربين ومحترفين وإداريين! * النصر هذا الصيف يعاني فنياً وإدارياً ويغلي ويحتاج إلى استقرار لكي يعود بعد أن ابتعد عن المنافسة على الألقاب لعدة سنوات ولم يحقق إلا البطولة العربية التي وصفها رئيس الاتحاد العربي بأنها ودية! * الاستقرار حدث للنصر مع إدارتين فقط هما إدارة الأمير فيصل بن تركي وإدارة سعود السويلم وبعدها انهار الفريق إدارياً وفنياً، وأصبح التغيير يتم فيه كل منتصف ونهاية موسم، وأحياناً وسط الموسم! * الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان، والذي أعلن مسيرو النادي فسخ عقده، اُستقبل في البداية استقبال البطولة، وقيلت فيه خطب عصماء بدأت في جلسة التعصب عبر من أوصل الفريق للإخفاقات والفشل الإداري والفني! * الإدارة فسخت عقد الجمعان عبر إعلان رسمي، وهو لم يصمت ويتقبل القرار، بل توعد بمقاضاة من أصدر هذا القرار، وجاء هذا الصدام ليحدث شرخاً كبيراً في النادي وربما يتسبب في إعاقة إعداده للموسم الجديد! * حالياً الذي سيتحمل العبء الإداري والفني هو قائد الفريق رونالدو، إذ سينهج نهج قائد الاتحاد كريم بنزيما، الذي غير جلد الفريق بالكامل عندما أحضر المدرب الفرنسي لوران بمعرفته واختار الأجانب الجدد واستثمر اختياراته المكلفة مالياً بتتويج العميد بلقبي الدوري والكأس! * رونالدو ليس أمامه خيارات، فالعمر لا يسمح له بالمزيد، وهو يطمح بقيادة النصر لا أكثر من لقب خلال موسم واحد سيكون الأخير بالنسبة له، ويأمل أن يكون مسك الختام، لكنه ربما يصدم بأن الفرق الأخرى دعمت صفوفها بمحترفين مميزين ولم يعد هناك فرصة لتحقيق أمانيه حتى لو جلب أفضل نجوم العالم! * رونالدو من أبسط حقوقه طلب الدعم رغبة في التغيير، فما حدث لبنزيما ليس حلالاً له وحراماً على البقية، لكي يكون الدعم عادلاً والمنافسة عادلة! * الرئيس التنفيذي بلع الطعم ونال نتيجة سياسة عمله الخاطئة ووعوده المعسولة، وعرف أخيراً أن المساحات المكتظة بالمشجعين المتعصبين والصوت العالي كلها أمور لا تصنع فريقاً مثالياً ينافس بقوة في الميدان وليس عبر هذه المساحات! * صياد