قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران تتضمن "تخلى (إيران) بالكامل" عن الأسحلة النووية. جاء ذلك في تصريحات ترمب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا. وقال ترمب في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن على طهران "التخلي عنه بالكامل... لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، الأمر بسيط للغاية". وتصاعد التوتر في المنطقة بعدما شنت إسرائيل، ضربات جوية على إيران يوم الجمعة. وأشار ترمب إلى أنه قد يرسل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائبه جيه.دي فانس للقاء مسؤوليين إيرانيين لكنه أضاف أن "الأمر يتوقف على ما سيحدث عندما أعود". وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستبطئ وتيرة هجماتها على إيران "ستعرفون خلال اليومين المقبلين... لم يخفف أحد هجماته حتى الآن". وأضاف ترمب أنه لم يلحظ حتى الآن أي مؤشرات على تدخل كوريا الشمالية أو روسيا لمساعدة إيران. وأكد الرئيس أن واشنطن تعمل على مساعدة الأمريكيين الذين يحاولون الفرار من المنطقة في ظل الحرب بين إسرائيل وإيران، قائلا "نعمل على ذلك ونبذل قصارى جهدنا". ومنذ الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة، تبادل الخصمان الضربات وأعلن مسؤولون إيرانيون عن مقتل أكثر من 220 شخصا معظمهم من المدنيين، في حين قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قُتلوا. وتسعى إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى منذ فترة طويلة إلى الضغط على إيران للحد من تطوير برنامجها النووي. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتؤكد أن لها الحق في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، بما في ذلك التخصيب، باعتبارها طرفا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأكدت واشنطن أن ترمب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يسعى حاليا لوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل ولم يتواصل مع إيران لعقد محادثات سلام. وكتب على منصة تروث سوشيال "إذا أرادوا التحدث، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي. كان عليهم قبول الاتفاق المطروح - كان سينقذ أرواحا كثيرة".