صنفت وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيفات الائتمانية التصنيف الائتماني للمملكة بالعملة الأجنبية طويلة الأجل (LT FCR) والعملة المحلية طويلة الأجل (LT LCR) عند "AA-"، كما اعتمدت الوكالة تصنيف المملكة العربية السعودية بالعملة الأجنبية قصيرة الأجل (ST FCR) والعملة المحلية قصيرة الأجل (ST LCR) عند "A1+"، وأبقت النظرة المستقبلية للتصنيفات مستقرة، وأكد عدد من المختصين أن تصنيف وكالة كابيتال إنتليجنس الإيجابي للمملكة يتوافق مع التصنيفات الائتمانية والتقارير المتعلقة بالسعودية الصادرة من مختلف وكالات التصنيف الدولي ومختلف الهيئات والمراكز الدولية المعنية بمثل هذه النوعية من التقييمات وهي تعكس قوة الاقتصاد السعودي وتؤكد جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تمت تحت مظلة رؤية 2030 ونجاحها في تنشيط قطاعات أخرى إلى جانب القطاع النفطي مثل السياحة والصناعة والاستثمار، كما أنها تظهر قدرات الدولة على إدارة الديون وحسن التعامل مع مختلف التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية في ظل البيئة السياسية المستقرة التي تتمتع بها إضافة إلى تملكها لاحتياطات ضخمة تساعدها على ذلك. حول ذلك قال الاقتصادي عصام خليل طلاقي: "إن التصنيف المرتفع الذي منجته وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيفات الائتمانية للمملكة بالعملة الأجنبية طويلة الأجل (LT FCR) والعملة المحلية طويلة الأجل (LT LCR) عند "AA-" يتماشى ويتوافق مع مختلف التصنيفات الصادرة من مختلف الهيئات والمراكز الدولية ومن ذلك على سبيل المثال توقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد السعودي نموًا بنسبة 2.8% في عام 2025، مع تسارع أكبر في الأداء الاقتصادي خلال عام 2026 ليصل النمو إلى 4.5%، بدعم من زيادة إنتاج النفط وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي وكذلك تأكيد وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيفها الائتماني للسعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند "A/A-1". وأشار طلاقي إلى أن هذا الإجماع على قوة الاقتصاد السعودي والنظرة الإيجابية له يعكس لنا جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تمت تحت مظلة رؤية 2030 وتؤكد بأن المملكة تسير في طريقها الصحيح لتحقيق ما تصبو إليه قيادتها الرشيدة من نجاح على شتى الأصعدة وفي مختلف المجالات، بدءا بالازدهار الاقتصادي وتحقيق الرفاهية لمواطنيها، وتعزيز التنمية الاجتماعية لهم، وتحسين أداء الجهاز الحكومي، وحماية الموارد الحيوية، وتطوير التعليم، وتعزيز السياحة وضمان مستقبل الأجيال القادمة. بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة رفاهية لتشغيل الفنادق حسين محمد المحضار: "إن التصنيف الإيجابي من قبل وكالة كابيتال إنتليجنس يعكس ما تتمتع به المملكة من استقرار على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كما أنه يدلل على ما يتمتع به اقتصادها من قوة ومرونة تتيح له القدرة على إدارة الديون وحسن التعامل مع مختلف التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية". وأشار المحضار: "إلى أن هذا التصنيف المتقدم وغيره من التصنيفات الإيجابية التي صنف بها اقتصاد المملكة من قبل جهات دولية مرموقة مثل وكالات (موديز، ستاندرد آند بورز، وفيتش) هو نتاج للتقدم المستمر في عملية تنويع الاقتصاد وللنمو المتسارع في مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل السياحة والصناعة والاستثمار وسيكون له دور كبير في دعم تنويع أدوات الدين إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للمملكة". حسين المحضار