يستقبل الفتح بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه غوميز نادي الهلال، أمسية الجمعة 16 مايو، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في مدينة الأحساء، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين من بطولة دوري روشن. ويتولى غوميز الدفة الفنية للفتح منذ ديسمبر 2024، حيث استطاع في الفترة الماضية إبعاد "النموذجي" عن منطقة الخطر نسبيًّا، بعد أن كان الفريق يحتل المرتبة الأخيرة في جدول ترتيب دوري روشن عند التعاقد مع المدرب البرتغالي. وقبل مواجهته المقبلة، يملك الفتح في رصيده 33 نقطة بالمركز الثالث عشر بجدول ترتيب دوري روشن، فيما يحتل الهلال المركز الثاني، بفارق 6 نقاط عن الاتحاد صاحب الصدارة، الذي يمكنه حسم اللقب رسميًا في حالة الفوز على الرائد بالجولة ذاتها، أمسية الخميس 15 مايو. ويملك مدرب الفتح الحالي سجلاً حافلاً أمام الهلال، الذي يُعتبر مع الاتحاد والنصر أكثر الأندية التي واجهها البرتغالي في مسيرته التي انطلقت 2013، وذلك استنادًا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت". وواجه غوميز الهلال في 11 مباراة سابقة (8 في الدوري وواحدة في كأس الملك ومثلها في كأس السوبر السعودي وكأس ولي العهد)، واستطاع المدرب تحقيق الفوز مرتين فقط، مقابل 9 هزائم. ورغم قلة انتصارات غوميز وأنديته على الهلال والتي عددها فوزين، إلا أن إحداها توج فريقه ببطولة، وذلك عندما قاد الأهلي لحصد لقب كأس السوبر السعودي، في أغسطس 2016، بعد الفوز بركلات الترجيح (4-3)، إثر نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. أمام غوميز.. الهلال الأقل سقوطًا بين الكبار يُعتبر الهلال أقل الفرق الكبرى في الدوري السعودي إهدارًا للنقاط أمام غوميز بواقع 3 نقاط فقط، فيما يُعد الاتحاد هو الأكثر ب 18 نقطة، ثم النادي الأهلي ب 12 نقطة، يليه النصر في المرتبة الثالثة ب 5 نقاط. ويملك الفريق الهلالي الفوز الأكبر في تاريخ دوري المحترفين، وذلك بنتيجة (9-0) والذي تحقق مرتين على أبها والفتح، ومؤخرًا وصل غريمه النصر إلى هذا الإنجاز، بعد الفوز بالنتيجة ذاتها على الأخدود، خلال الجولة ال 31 من منافسات دوري روشن في الموسم الحالي. وكان غوميز ضحية هذا الفوز الكاسح خلال مواجهة الدور الأول هذا الموسم بين الهلال والفتح، وبالتأكيد يتمنى المدرب البرتغالي صاحب ال 54 عامًا الثأر خلال المواجهة المقبلة، التي سيكون الفوز بها هامًا للغاية؛ من أجل ضمان بقاء "النموذجي" في دوري المحترفين السعودي.