تشكل البيوت الطينية القديمة وسط مدينة الرياض أحد أبرز المعالم التراثية التي تعكس العمق التاريخي والثقافي للمنطقة. ويبرز أهمية العمل على مشروع إعادة تأهيل هذه البيوت وتحويلها إلى نُزُل تراثية كمبادرة واعدة لجذب السياح، خصوصاً الأجانب الذين ينبهرون بجمال العمارة النجدية واستخدامها للمواد الطبيعية مثل الطين وخشب الأثل. وتكمن القيمة التراثية والسياحية لهذه البيوت التراثية بالعمارة النجدية وبطابعها التراثي الأصيل حيث (الجدران الطينية السميكة، والأبواب الخشبية المزخرفة، والأسقف من جذوع الأثل) وهي بذلك تقدم تجربة أصيلة، تجذب انتباه السياح الأجانب الذين يبحثون عن تجارب تراثية تعكس الثقافة المحلية الفريدة، من خلال بيوت تراثية تلبي هذا الطلب.