استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، مي الجبر، رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، يرافقها عدد من أعضاء الجمعية. وقدّمت الجبر لسمو أمير المنطقة الشرقية التقرير السنوي للجمعية لعام 2024، واستعرضت أبرز الجهود والمبادرات التي قدمتها الجمعية في خدمة مرضى السرطان ودعمهم. كما اطّلع الأمير سعود بن نايف، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، على التقرير الختامي لمبادرة "نسيج" لتعزيز التعايش المجتمعي، التي نُفذت بالشراكة بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري خلال الفترة من عام 2018 إلى 2024. جاء ذلك خلال استقبال سموه مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية مشاري القحطاني، ونائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري إبراهيم العاصمي وقدّموا لسمو أمير المنطقة الشرقية تقريراً تضمن أبرز نتائج المبادرة، التي هدفت إلى نشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتسامح داخل المنشآت التدريبية، من خلال تنفيذ أكثر من 704 دورة تدريبية، استفاد منها ما يزيد على 38,000 متدرب ومتدربة من منسوبي ومنسوبات منشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة. وبارك أمير الشرقية توقيع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تهدف إلى تعزيز التعاون في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية مشتركة في مجالات الحوار، والتسامح، والسلم المجتمعي داخل المنشآت التدريبية. من جهته أوضح مشاري القحطاني أن المبادرة سعت لتعزيز التلاحم الوطني، وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح لدى فئة الشباب، التي تُعد الشريحة الأوسع في منشآت التدريب التقني. كما أكد إبراهيم العاصمي، أن العمل الاستراتيجي المشترك مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، وبناء مجتمع حيوي، مستقر، وواعٍ، من خلال تقديم برامج ومبادرات تُعزز التواصل الحضاري، وتحمي النسيج المجتمعي. من جهة أخرى، يترأس أمير الشرقية، بديوان الإمارة اليوم، اجتماع محافظي المحافظات بالمنطقة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، وسعادة وكيل الإمارة، والوكلاء المساعدين، ومديري الشرطة، والدفاع المدني، والمرور، وأمن الطرق في المنطقة. وسيناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بشؤون المنطقة في الجوانب الأمنية والتنموية والإدارية، ويهدف إلى تعزيز كفاءة أداء الأجهزة الحكومية في المحافظات والمراكز التابعة لها.