أحلام هذا الشعب السعودي وهذا الوطن مع الرؤية المباركة التي أطلق عنانها عراب التنمية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظه الله- بخطوات ثابتة أصبحت الأحلام حقيقة على أرض الواقع... محافظة القنفذة الحالمة نالت نصيب الأسد من التنمية والتطور في هذا العهد الزاهر. بادئ ذي بدء نشاهد حراكا غير مسبوق في المشاركات المجتمعية وعلى رأسها جمعيات البر الخيرية التي آتت أكلها ولها بصمات لا تمحى في أعمال الخير المدعومة من أهل الخير وأخص بالذكر جمعية وادي يبة الخيرية بمركز القوز. نعود لمحافظة القنفذة إحدى محافظات منطقة مكةالمكرمة وتبعد عنها ثلاث مئه وخمسين كيلاً ناحية الجنوب على الخط الساحلي ولعلي أعطيها حقها مما نالته من التنمية والحضارة والمشاريع الحيوية في ظل قيادة حكيمة. القنفذة وهي المصنفة محافظة (أ) هي جزء من هذا الوطن الغالي وأصبحت وجهة سياحية محببة لدى السياح إلا أنها ما زالت تنتظر المزيد من البنية التحتية ووسائل الترفيه محدودة رجال الأعمال لا يحبذون التوجه لهذه المحافظة بسبب بعدها وعدم وجود ميناء أو مطار، ولكن ندعوهم للتوجه لهذه المحافظة لأنها بكر وقابلة للتطور السريع وموقعها بين جازانومكةالمكرمة وإطلالة منطقة عسير ومنطقة الباحة على هذه المحافظة وخاصة عندما اكتمل طريق مثلث المجاردة بمثلث ثلاثاء يبه بالقوز لاحظنا تحركاً سياحياً بين البحر والسهل والجبل عندما نشاهد أي بلد وشوارعه وحدائقه ومتنزهاته تحتوي على النظافة فالقلب يعشق كل بلد جميل ونحن نرحل ليقضي البعض منا إجازته سواء في الداخل أو في الخارج فإنه يبحث عن الجمال في الطبيعة، فعندما يرى أن هذا البلد يحتوي على الطبيعة ونظافة الشوارع والمطاعم وكيفية التعامل مع الزائر بالابتسامة العريضة فإن هذا البلد يدخل ضمن أجندات رحلاته وفي بلدنا بلد الإنسانية والأمن والأمان توفر الكثير من أماكن التطور والسياحة في المدن وخاصة الساحلية منها على امتداد الطريق الدولي مكةالمكرمة - جازان نبحث عن شيء جميل سواء في الاستراحات والمطاعم أو على شواطئ البحر الأحمر الجميل ما زالت هذه الشواطئ بحاجة إلى المزيد من أمكان الترفيه والفنادق والمطاعم والمراكب البحرية التي تسير الرحلات عبر البحر الأحمر مرورا بالجزر وبمحافظة الليث، وكذلك جنوباً إلى فرسان الجزيرة الجميلة التي أصبحت من أكثر الجزر سياحة، دولتنا بذلت الغالي والنفيس وما زالت تعطي الشيء الكثير فأين موقع القصور في هذه الخدمات؟ جواب ننتظره من الجهات المعنية بتطوير المدن والقرى والسياحة بكل شفافية، وما معوقات البنية التحتية.. والمطار هذا المشروع الحيوي لم ينفذ إلى تاريخه.