وجه آخر للتنمية

يومًا بعد آخر تؤكد رؤية المملكة 2030 عمق التجربة ورسوخ المبادئ، وتثبت أن الرهان على المستقبل هو رهان على الإنسان والطموح والتحول الشامل نحو غدٍ أكثر رسوخًا وازدهارًا، فهي ليست مجرد خطة لمستقبل بل عمل دؤوب ينبض بالحياة ويبعث روحًا من التنمية في كل زاوية من هذا الوطن المعطاء.
وفي الشمال الغربي من المملكة، تتجلى شواهد التنمية في بناء الإنسان، حيث يتشكل وجه آخر من التنمية عبر غرس الطموح وصقل الكفاءات، ليكون الإنسان محور التحول وقائد المستقبل، يتم فيه ترجمة توجيهات ورؤى ولي العهد إلى واقع عملي تنافسي، لتكون المملكة وجهة مستقبلية وتجربة ملهمة في التطوير والبناء، كل ذلك تترجمه شركة البحر الأحمر الدولية التي يرأس مجلس إدارتها سموه، فالمعطيات الميدانية والتحولات التنموية التي شهدتها المنطقة تؤكد أنها فرس رهان وجزء مهم من رؤية المملكة بما تقدمه من مشروعات سياحية مستدامة وتجارب استثنائية تعكس التناغم بين التطوير والحفاظ على البيئة، وكذلك أنماطًا جديدة من الحياة الاجتماعية تعكس التنوع وجودة الحياة وتعيد رسم ملامح التفاعل بين الإنسان والمكان.
وامتدادًا لمشروعاتها الريادية كشفت الشركة عن مشروع جزيرة لاحق، الذي يعطي بُعدًا آخر من الالتزام بالابتكار والاستدامة، ويشكل خطوة نحو ترسيخ المملكة كوجهة سياحية عالمية فريدة.
ويحظى مشروع البحر الأحمر كغيره من المشروعات بدعم مباشر واهتمام كبير من سمو ولي العهد، الذي يضع التنمية المستدامة والابتكار وحماية البيئة في صميم رؤية المملكة. كل ذلك يبشّر بمستقبل واعد ترسم ملامحه رؤية طموحة، التي أثبتت عبر نجاحاتها وتحقيقها لمستهدفاتها في وقت قياسي أنها ليست خطة مستقبلية بل منهج عمل محكم تبنيه سواعد أبناء الوطن بدعم وتوجيه من القيادة الحكيمة التي وضعت المواطن أولَ في جميع خططها ورؤاها.