ألْفٍ وِسَبْعِمْيَه وِسَبْعٍ وعِشْرين

الحمد للي عزنا بدين الإسلام
الشّكْر لله منْزِلِ الفَتْحِ والتين
يفْرَحْ بتوبتنا ويغفر لنا آثام
بالله ربّي دايمًا مستعينين
بِمْحَمّدِ بْنِ سْعُودِ حظِّ الوطنْ قام
أسّسْ لنا دارٍ على منْهَجِ الدين
أسس بعَزْمه دولة المجد في عام
ألْفٍ وِسَبْعِمْيَه وِسَبْعٍ وعِشْرين
نور السّعَد شعشع بَعَدْ سُودَ الأيّام
نصْبحْ بخيرٍ والرّخَا فيهِ ممْسين
سبحان من أعطاه حزمٍ وإلْهام
وسبحان من أعطاه نصرٍ وتمْكين
وَحّدْ بلَدْ كانت حروبٍ وأقسام
أمْضى حياتهْ بين نهضه وتكوين
جمّعْ شتاتِ وْعالجِ جْروح وآلام
والجهْل وَلَّى بعْدِ ما عشعشِ سْنين
وطير الهنا في جَوّنا بالهنا حام
فاض العطا والشعْب في خير راضين
يرْحمْهِ ربّي عِدّ من سبّحِ وْصام
وِعْدادِ ما تِزْهِرْ رِياضِ وْبساتين
أرسى دعايمْها وِمِنْ بَعْده أَعْلام
حكام عدلٍ مصلحينٍ ميامين
حتى استلمها مْحَنّكٍ فذّ مقْدام
أبو فهَدْ صَفْوَةْ ملوكِ ؤْسلاطين
أَنْجَزْ طموحاتٍ وحقّق لنا أحلام
عمّتْ مشاريعه جميعِ الميادين
في عهده الزاهر تِدَفّقْت الَانْعام
بِرْعايته نحْيا حياةِ الكريمين
عضْدهْ ولي العهْد للعزّ عزّام
فَلْتَةْ زمانه مايجي مثلِهِ اثْنين
نَفْخَرْ ببُوسلمان للحق صمصام
صحّح مفَاهيمٍ وِعَدّل موازين
شعْبُ وْقياده دوم قِدّام قِدّام
روحِ وْجسَد في حالةِ العسْرِ وِاللين
شعْبٍ سعودي ميزته وصْل الارحام
والجود طبعٍ لِهْ سرى بالشرايين
غيثٍ لِمِحْتاجٍ وعُونٍ لِمِنْضام
طيبِ السعودي في قريبِ وْبعِيدين
خدمة ضيوف الله لنا تاجِ وِوْسَام
من مثلنا يخدم حجيجٍ ملبين
حنا لبيت الله جنود وخدام
نهجٍ يشرفنا نعدّه نياشين
كنّا بدُو وبيوتنا بَرّ وِخْيام
واليوم نسبق بالحضاره بلادين
قولٍ صحيحٍ يَدْعَمَه صِدْقَ الارْقَام
والشمس ما تحتاج شرْحِ وْبراهين
واللي بماضيهم يعيشون باوهام
حنَّا على هام العُلا نقْعِد الْحين
وش في هل الفتنه ومن باع الأقلام
بْسبِّنا عن خزيهم دوم لا هين
انْعُوذِ بالله من سقيمين الأفهام
نار الحسد تاكل قلوب الحسودين
حكامنا من مبطيٍ خير حكام
وإنّا على عهد الْوَلَا دوم وافين
يامَوْطِنِي حنا لك دروعِ وحْزام
تعيش ياقبلةْ جُمُوعِ المصلين
نفْدي السعوديه بما تطْلبه دام
حنّا على وجه البسيطه قويين