اعتبر حسين النمر المدير التنفيذي لشركة مدرار القابضة أن اليوم الوطني ال94 يعد فرصة وطنية مهمة للتوقف على منجزات الوطن الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت بفضل الله ثم لوجود رؤية طموحة عززت من واقع الاقتصاد السعودي وجعلته في مصاف الدول الكبرى عالميا، ورفع التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني ال94 إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، وإلى أمير المنطقة الشرقية، وإلى نائب أمير المنطقة الشرقية -حفظهم الله-. وشدد النمر على أن جهود القيادة الرشيدة أثمرت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في تعزيز الاقتصاد السعودي حتى أصبح الأسرع نموا، مؤكدا ل"الرياض" أن شباب وشابات المملكة يرون في رؤية المملكة 2030 تلبية لطموحاتهم وفق التغييرات التي شهدها القاصي والداني، وبخاصة في المجال الاقتصادي، وقال ل"الرياض": "إن المملكة أصبحت بفضل استراتيجيتها الاقتصادية القائمة على تنوع مصادر الدخل من تحقيق اقتصاد قوي منافس عالميا وحقق نسبة نمو تعد الأعلى على الصعيد العالمي". وشدد على أن القطاع العقاري الذي تعمل فيه شركة مدرار القابضة يعد من أهم القطاعات التي تدعم الاقتصاد السعودي وتضيف له في الناتج المحلي، وقال: "إن القطاع العقاري السعودي يعد عملاقا اقتصاديا وركيزة أساسية للتنمية، إذ يشكل القطاع في المملكة ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل واسعة، يتميز هذا القطاع بحجمه الكبير وتنوعه، ويشهد تطوراً متسارعاً مواكباً لرؤية المملكة 2030". وتابع "يعد القطاع العقاري السعودي من أكبر القطاعات الاقتصادية في المملكة، ويشمل مجموعة واسعة من الأنشطة العقارية مثل، القطاع السكني ويشمل بناء المساكن الخاصة والوحدات السكنية ضمن المشاريع التطويرية الكبرى، وهي مجالات تعمل فيها شركة مدرار القابضة، ويوجد في القطاع العقاري القطاع التجاري ويشمل بناء المراكز التجارية، والمكاتب، والفنادق، والمنشآت الترفيهية، والقطاع الصناعي ويشمل بناء المصانع والمستودعات والمنشآت اللوجستية، والقطاع الحكومي ويشمل بناء المباني الحكومية والمرافق العامة". منجزات عقارية وشدد على أن للمملكة منجزات ضخمة في القطاع العقاري الذي يعد مهما للغاية، إذ عملت المملكة على تعزيز قوة هذا القطاع وهذه إحدى مكتسبات وطننا العزيز الذي نحتفي بيومه الوطني ال94، وقال: "للقطاع أهمية استراتيجية، إذ يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة للمملكة، وذلك للأسباب عدة، منها أنه محرك للنمو الاقتصادي فهو يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال خلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، وهو داعم للتنمية العمرانية إذ يلعب دوراً محورياً في التنمية العمرانية للمملكة، من خلال بناء المدن الجديدة وتطوير المناطق الحضرية، وهو مساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ويقلل من الاعتماد على النفط، وهو يجسد رفاهية المواطنين عبر تحقيق هدف يهدف توفير مساكن مريحة وبأسعار معقولة للمواطنين، وتحسين نوعية حياتهم". وأبان بأن اليوم الوطني يجعلنا نتوقف على منجزاتنا العقارية، إذ حقق القطاع العقاري في المملكة العديد من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة، من أبرزها المشاريع ضخمة التي تم إطلاق العديد منها، مثل نيوم والقِدية، التي من شأنها أن تغير وجه المملكة، وتم صنع بُنى تحتية متطورة فالمملكة شهدت تطوراً كبيراً في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الطرق والمواصلات، ما دعم نمو القطاع العقاري، وأصبح القطاع العقاري مشجعا على الاستثمار الأجنبي، إذ اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي في القطاع العقاري، ما ساهم في جذب رؤوس الأموال الأجنبية. دعم حكومي للشباب وتوقف النمر في اليوم الوطني ال94 عند دعم الشباب للحصول على السكن، وقال: "إن اليوم الوطني يجعلنا نتوقف عند مميزات القطاع العقاري وحجم الدعم المبذول من الدولة، إذ يتم دعم الشباب من قبل الدولة بتحمل جزء من مبلغ التمويل الذي يحصل على الشباب من أجل تحقق السكن لهم، بل يتم المتابعة مع المسجلين في برنامج سكني ويتصلون عليهم للمتابعة وأخذ استطلاعاتهم والوقوف على معرفة لماذا لم يأخذ الشخص دعمه بعد وهو اهتمام كبير بفئة الشباب من الراغبين في التملك للمساكن"، مشيرا إلى أن السكن التمويلي أصبح مهما وتم إطلاق العديد من المبادرات لدعم السكن التمويلي للمواطنين، ما ساهم في توفير مساكن ميسرة، مشددا على أن القطاع العقاري يعد في المملكة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي، ويساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومع استمرار الجهود الحكومية ودعم القطاع الخاص، فإن القطاع العقاري السعودي يمتلك إمكانات كبيرة للنمو والتطور في المستقبل، داعيا في اليوم الوطني ال94 أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.