حصدت أمانة المنطقة الشرقية، جائزة المركز الثاني في مسابقة "تحدي الأثر" فئة الأمانات، والتي نظمتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي ورفع نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة وتصحيح السلوكيات الخاطئة مما ينعكس على رفع مستوى رضا السكان، وتحسين جودة الحياة. وجاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بمقر وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في الرياض، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل. وبهذه المناسبة أعرب أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، عن سعادته بتحقيق الأمانة لهذه الجائزة التي تعكس مدى اهتمامها بإشراك الأفراد بالأعمال التطوعية في المدن والمحافظات، حيث تأتي هذه المشاركة تأكيدا على العمل التطوعي الذي يعد أحد أبرز أوجه المشاركة المجتمعية وهو عامل مهم للمساهمة في تطور المجتمعات، مقدماً شكره لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لحرصها على تمكين الجهات التابعة لها، ورفع قدراتها وبناء خططها التشغيلية وتصميم مستهدفاتها للعمل بما يتوافق مع الأنظمة والتوجيهات المشرعة للأعمال التطوعية بالمملكة. وأشار إلى أن مشاركة الأمانة بمبادرة إشراك المتطوعين في معالجة الكتابات المشوهة على الجدران بالرسومات والفنون التجميلية بالشراكة مع الفرق التطوعية والقطاع غير الربحي، كان لهذه المبادرة الأثر في زيادة عدد الفرص التطوعية من خلال مشاركة المتطوعين بكافة فئاتهم. فيما أوضح وكيل الأمين للخدمات في أمانة المنطقة الشرقية محمود الرتوعي، بأن مشاركة الأمانة في المسابقة جاءت بهدف إشراك المتطوعين في تحسين المشهد الحضري للمنطقة الشرقية عبر إضفاء لمسات جمالية في مشاريع الأمانة وتفعيل الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وأفراد المجتمع، إضافة إلى استغلال الطاقات الإبداعية ذات الذوق الفني في الارتقاء بالمستوى الجمالي للمنطقة إلى جانب نشر الثقافة الفنية والهوية التراثية للمنطقة الشرقية لإبرازها محلياً وعالمياً. وقال: بأن الأمانة قدمت عددا من المبادرات مستعرضة خلالها جهود المتطوعين التي تضمنت ورش عمل تخصصية أقيمت لمعالجة عنصر الكتابة على الجدران، بالإضافة إلى مشاركة المتطوعين في معالجة التشوه البصري. وأكد حرص الأمانة على زيادة الفرص التطوعية من خلال اهتمامها بتشجيع لتطوع الاحترافي والمهاري للوصول الى عمل تطوعي مستدام بكافة شرائحه التطوعية وتحقيق الأثر في رفع نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة.