* أنهى منتخبنا الأول لكرة القدم مباراته الودية أمام نظيره النيجيري بالتعادل الإيجابي 2/2 بعد أن قدم نجوم الأخضر مستوى فنياً مميزاً وكانوا يستحقون الفوز لولا الهفوات الدفاعية التي تسببت في هدفي المنتخب النيجيري. * الأخضر تبين من مواجهته لمنتخب أفريقي قوي وهو المنتخب النيجيري أنه يسير مع جهازه الفني الجديد بشكل مطمئن وأن اللاعبون بدؤوا فعلاً في التأقلم مع أسلوب المدرب المختلف عن أسلوب سلفه الفرنسي هرفي ريناد. * هناك روح وحماس وانضباط تكتيكي وضغط على حامل الكرة ولياقة بدنية جيدة جداً. * هدفا منتخبنا عن طريق القائد سلمان الفرج وزميله محمد كنو كانا في منتهى الروعة من كرتين ثابتتين وعبارة عن صاروخين كرويين اخترقا الشباك النيجيرية! * ليس من المفترض الإشارة أو طرح أي مواضيع تخص نجوم المنتخب وهو في مهمة وطنية حتى وإن كانت ودية ولكنه التعصب والعقليات التي تتبنى قضايا الأندية بدافع الميول ولا يعنيها توقيت الخبر وسلبيته. * النجم البرازيلي العالمي نيمار يلعب للهلال، ولكن الملاحظ أن من يتابع حركاته وسكناته هم إعلاميون متعصبون يميلون لفريق آخر دخلوا في مقارنات سخيفة بينه وبين محترف فريقهم بعد أن تابعوا المباراة الودية لمنتخب بلاده وردة فعل جماهيره الطبيعية. * لن ينسى قائد المنتخب السعودي الأول الكابتن سلمان الفرج ذلك الهدف الجميل والعالمي الذي سجله في مرمى منتخب نيجيريا من كرة ثابتة، والذي يصنف أنه من أجمل أهدافه وأهداف الأخضر في لقاءاته الودية والرسمية. * لا جديد في البرامج الرياضية التي تابعت وحللت مواجهة المنتخب أمام نيجيريا، فالديوانية ضمت مشجعين متعصبين يحللون وفق ميولهم وبعيدون جداً عن الحياد والشعور بأن القميص مختلف، وهو قميص الوطن وليس فريق! «صياد»