لخص مشتغلون ومتسوقون في سوق وحراج الطيور المركزي، بمكةالمكرمة، عشرة مطالب فورية يحتاجها السوق، الذي تشرف عليه وزارة البيئة والمياه والزراعة، مطالبين برفع مستوى التجهيز، والخدمات للسوق، ليكون وجهة تسوق وترفيه للمواطنين والمعتمرين، مؤملين نقل أفضل تجارب أسواق الطيور والدواجن والحيوانات الأليفة الدولية والقابلة للتنفيذ لتطبيقها في مدينة يقصدها الملايين من المعتمرين والحجاج من الداخل والخارج مثل مكةالمكرمة. أولى احتياجات السوق تغطيته وتكييفه وتهويته لحماية المتسوقين من حرارة الطقس، إضافة رفع تجهيزات صالات الحراج وتحويلها من صالة مسورة بشبك الحديد والهناجر، إلى صالة عرض فاخرة بتهوية جيدة، ودورة مياه عصرية تلبي رغبات المترددين. السوق الذي يحتضن قرابة 30 محلاً متخصصاً في بيع الدواجن وأسماك الزينة والطيور والقطط وموادها الغذائية والأقفاص بجواره حراج رائج يفتح أبوابه يومي الجمعة والسبت من بعد الفجر إلى التاسعة ليلاً تبرز معاناة المشتغلين به بعدم توفر صنابير المياه لسقيا طيورهم فضلا عن حاجتهم هم للماء، مما دفعهم إلى تحمل معاناة نقل قوارير وحافظات المياه. أحمد عبيد "متردد" ألمح إلى صالة الحراج أصبحت صالة حديدية لا يطاق الجلوس فيها للبشر فضلاً عن الطيور في ظل ارتفاع حرارة الطقس، مطالباً بأن تكون صالة الحراج عبارة عن أكشاك مزود بالكهرباء لخدمات شحن الجوالات وتجهيز القهوة والشاي وهوايات تلطيف الجو. لماذا لا يخصص محل آلي لسلخ الطيور بدلاً من الذبح العشوائي؟ سؤال بادرنا به سعود الهذلي "مهتم بشراء الطيور للأكل" مبيناً أنه يلجأ إلى عمالة آسيوية للقيام بأعمال الذبح والسلخ وتفريغ الأحشاء خلف السوق، بطريقة عشوائية وهو ما تأكدت منه "الرياض". وإذا كان السوق لا يراعي الأصحاء من المشتغلين والمتسوقين فلا تعتب على عدم مراعاته لذوي الاحتياجات الخاصة، بهذه العبارة واجهنا المتسوق ياسر مطير وهو يلخص معاناة عدم توفر دورة مياه ومسارات ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى كراسٍ مريحة لكبار السن والعجزة. وفي ملف سرد احتياجات السوق والحراج الرائجين تبرز الحاجة لبرادات مياه وكافتيريا لإطفاء عطش التسوق بقنينة ماء أو كأس عصير. ويرى فؤاد كمشيري "متردد" أن الحاجة تبدو مهمة لتخصيص حراسات أمنية ونظام مراقبة على مدار الساعة مع رفع مستوى النظافة مع استبدال أرضية السوق الإسمنتية بأرضيات سراميك وتحسين الإنارة وفرض السعودة لتقويض مساحة سيطرة العمالة الآسيوية. أخيراً.. طرح تركي الهذلي مشكلة تؤرق المشتغلين من أصحاب الطيور والبط والأوز وهي عملية نقل الشبوك، والأقفاص كل يومي جمعة وسبت طارحاً فكرة تخصيص شبوك وأقفاص ثابتة كي ترفع عنهم المعاناة الأسبوعية. في ظل سرد احتياجات السوق التي وقفت عليها "الرياض" أمس لم تصدمنا مشاهدات قيام بعض العمالة بصناعة أقفاص ودواليب الطيور على واجهة المحل. التحدي الأكبر في ظل المتغيرات الحديثة في صناعة التسوق وصالات العرض، هل يتحول سوق وحراج طيور مكة إلى عالم مليء بالدهشة والمتعة لفصائل الطيور، ويصبح حديقة حيوانات مصغرة تجتذب المتسوقين والمعتمرين من سكان وقاصدي قبلة الدنيا "مكةالمكرمة". سوق الطيور بحاجة لتطوير خدماته صالة البيع متواضعة وبدون خدمات