كثّفت وكالة شؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة السجاد جهودها وأعمالها للموسم الثاني من خلال تطهير وتعطير السجاد والعناية به وتهيئة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لضيوف الرحمن. وتعمل الإدارة على فرش سجاد المسجد النبوي حسب الطاقة التشغيلية لأعداد المصلين حيث يبلغ إجمالي عدد السجاد خلال أوقات الذروة 25 ألف سجادة مفروشة في كامل المسجد النبوي وساحاته، ويتم كنسه ثلاث مرات يوميًا، إضافةً إلى عمليات التعقيم والتعطير المستمرة على مدار الساعة، وتبلغ كمية المعطر للسجاد 300 لتر يوميًا، كما تبلع كمية المعقم 500 لتر يوميًا. استقبال ضيوف الرحمن بالهدايا وماء زمزم ولضمان سير العمل تحرص الإدارة على تكثيف أعمال الكنس والتعقيم والتعطير للسجاد قبل وبعد كل صلاة، وذلك للارتقاء بالخدمات المبذولة في المسجد النبوي الشريف وخدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه. وتولي وكالة شؤون المسجد النبوي عناية خاصة بالسجاد في المسجد النبوي، حيث تتم العناية به وفقًا للخطط الدورية التي تنفذها إدارة السجاد، حيث تأتي هذه الجهود ضمن الأعمال التطويرية التي تقدمها الوكالة للارتقاء بالخدمات المبذولة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتذليل كافة العقبات تسهيلاً على الزائرين لأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. خدمات إنسانية ل 700 ألف حاج من كبار السن وذوي الإعاقة وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس أن رئاسة الحرمين ممثلة في وكالة المسجد النبوي وضعت خطط تشغيلية للتعامل مع إدارة تفويج الحجاج واضعة في الاعتبار الكثافة العددية الهائلة وحجم تدفق الحشود المليونية للمسجد النبوي بعد أداء مناسك الحج، معلنا الجاهزية الكاملة للمسجد النبوي، وفق منظومة عمل تشغيلية متكامل لاستقبال الزوار في الموسم الثاني للزيارة بعد آدائهم مناسك الحج وسط منظومة متكاملة من الخدمات المتطوره وفق اعلى معايير الجودة العالمية، وموجها جميع الكوادر البشرية بمضاعفة الجهود لتنظيم الحشود والممرات وتسهيل حركة المصلين لتمكينهم من الوصول للمواقع المخصصة للصلاة، ونسقت الرئاسة مع الجهات الأمنية لتسهيل حركة الحجاج ، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة، وقدم الرئيس العام شكره وتقديره لأمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل على اهتمامهما بعمارة المسجد النبوي وخدمة قاصديه من حجاج ومعتمرين مجسدين عناية القيادة الرشيدة - حفظها الله - بالمسجد النبوي، وعقد الرئيس العام سلسلة من الاجتماعات الافتراضية مع قيادات الوكالة لمراجعة تنفيذ الخطة الخاصة بإدارة الحشود والتفويج بالتنسيق مع المنظومة الأمنية لضمان انسيابية تدفق الحشود لضمان انسيابية تحركات الحشود التي قد تبلغ ما يناهز المليونين خلال الفترة القادمة بحسب تقديرات غير رسمية، نظرًا لما سيشهده المسجد النبوي من تدفق هائل وكبير، فيما حشدت وكالة المسجد النبوي كوادرها البشرية، ووسائلها التقنية استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن الذين يتوافدون إلى المدينةالمنورة بأعداد كبيرة بعد أداء مناسك الحج لتقديم أرقى الخدمات بجودة عالية وكفاءة مثلى في ظل تزايد الأعداد المليونية، وتهيئة الخدمات في المسجد النبوي وسطحه وساحاته للحشود المليونية المتوقعة. من جهة أخرى قامت وكالة العلاقات شؤون المسجد النبوي ممثلة بالإدارة العامة لشؤون الزائرين والتواصل المؤسسي و ضمن حملة ( خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا ) باستقبال ضيوف الرحمن القادمين من مكةالمكرمة الي المدينةالمنورة عبر محطة قطار الحرمين بعد أدائهم فريضة الحج بفضل الله وتم خلال الاستقبال توزيع الهدايا وعبوات ماء زمزم لهم. الى ذلك يبذل 60 كادراً من منسوبي إدارة خدمات التنقّل بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خدمات إنسانية لرعاية كبار السن من الحجاج والأشخاص ذوي الإعاقة، لتسهيل وصولهم خلال أوقات الصلوات، وأثناء زيارتهم للمسجد النبوي. ويقوم الأفراد المكلفون بالخدمة بنقل المستفيدين من الحجاج بواسطة عربات كهربائية تتسع لبضعة أشخاص، في الساحات على مدار ال 24 ساعة، وإيصالهم إلى أبواب المسجد النبوي، ضمن الجهود الإنسانية الميدانية التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية الصحية والأمنية والتطوعية لخدمة وراحة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي خلال موسم الحج، وعلى مدار ال 24 ساعة. وأوضحت إدارة خدمات التنقّل أن 700 ألف شخص استفادوا من الخدمة منذ بداية موسم الحج، شملت نقل كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، وتوصيل ذوي الجنائز، ونقل الزائرات إلى معرض عمارة المسجد النبوي. كما قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة رعاية شؤون المسنين بإيصال كبار السن من الساحات المحيطة بالمسجد الحرام إلى الأبواب المخصصة ومساعدتهم في خدمة دفع العربات المجانية ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الحادي عشر تحت شعار "من الوصول إلى الحصول" وأكد الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية والإنسانية عمر بن سليمان المحمادي استعداد إدارة رعاية شؤون المسنين لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الإنسانية وإرشاد وتوعية كبار السن بالمسجد الحرام للمواقع المكانية داخل المسجد الحرام وساحاته وتوزيع الهدايا التذكارية والورود والحلوى للاحتفاء بكبار السن من الحجاج والزوار والتنسيق مع الجهات المعنية للتكامل والتعاون المشترك والإدارات بالمسجد الحرام بمختلف المجالات الاجتماعية وتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز وفق رؤية الرئاسة التطويرية (2024) في إثراء تجربة ضيف الرحمن المنبثقة من رؤية المملكة الطموحة (2030) في خدمة ضيوف الرحمن لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - أيداها الله - وبذل المزيد من الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتذليل كافة العقبات التي تواجه قاصدي المسجد الحرام.