أيام قلائل وتنطلق المناسبة الرياضية العالمية الأبرز الذي ينتظرها عاشقو الساحرة المستديرة كل سنتين، حين تستضيف المغرب كأس العالم للأندية 2022، والذي ستتنافس فيها أندية تمثل جميع قارات العالم، ويستعرض الكبار في الصراع على كأس البطولة مهاراتهم وإمكانياتهم، وصولاً للفوز بها وحمل الكأس العالمية التي تعيش جميع الأندية المشاركة الشغف بالفوز بها. فالمناسبة الكروية كبيرة سيتابعها المليارات من البشر في كل أرجاء المعمورة، والسبب يعود إلى عامل أهمية البطولة الأقوى والأروع والأجمل، لأنها ستجمع الخلاصة من المشاهير والعمالقة الذين أتحفونا بمهاراتهم وأهدافهم، ونادي الهلال سيمثل المملكة في هذه البطولة، بصفته حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال آسيا، صاحب المركز الرابع في نفس البطولة عام 2019 م وعام 2021م، وهذه المشاركة هي المشاركة الثالثة له في بطولة تختلف عن جميع البطولات السابقة ، ولا أحد يختلف على ذلك، فالبطولة ستقام في المغرب للمرة الثالثة بعد أن استضافتها عام 2013م وعام 2014م. وكل الدلائل والمؤشرات تقول إن المناسبة ستكون استثنائية، كون جميع الأندية المشاركة في نيتها العزم على بذل العروض الجيدة والنتائج التي ترضي الجماهير، حيث تجد المناسبة مساحة من الاهتمام فوق العادة في جميع الدول نتيجة لمنزلة المناسبة التي تليق بتأهل الدول إلى هذا المونديال العالمي الذي لم بكل تأكيد مسارات طريقه مفروشة بالورود، بل كانت صعبة ومحفوفة بالمباريات القارية كلَّاً على حده؛ بسبب قوة الأندية قبل الوصول واللعب في بطولة كأس العالم للأندية في المغرب التي تستمر لمدة 11 يوماً، حيث أصبح اليوم تاريخياً في عمر هذه الأندية، وهي مرحلة جادة بحق الأندية التي تنال شرف اللعب في البطولة. كل الأنظار نحو قارة أفريقيا بشكل عام والمغرب بشكل خاص في شهر فبراير، ويبقى الصراع بين الكبار وهو الفوز بكأس البطولة الغالية التي لن تكون سهلة إلا لأندية المستوى الأول، وهي بالطبع الأندية التي دوماً على موعد مع التاريخ، حيث ستضرب الشهرة والأضواء والنجومية موعدها لوضع الفارق والبصمة، فكل التوفيق للنادي المشهور نادي الهلال على أرض المغرب. كأس البطولة عبدالله بن محمد آل شملان - الرياض