دخل نادي الهلال، من جديد، في صراع مشوق مع منافسه النصر من اجل استضافة بطولة اندية العالم الاولى، عندما قدم للاتحاد السعودي طلب استضافة المناسبة العالمية التي ستقام من 5 الى 14 كانون الثاني يناير المقبل. واعتبر كثير من الهلاليين ان هذه الخطوة "الزرقاء" بمثابة "ضربة معلم" وقد تم اتخاذها بتوصية من شخصيات خبيرة من خارج الادارة الهلالية. لائحه البطولة تخدم الهلاليين وتنص لائحة البطولة العالمية على مشاركة ابطال القارات الست بالاضافة الى حامل كأس الاندية القارية "انتركونتيننتال" وناد من البلد المنظم. وهذه الجزئية تدعم الطلب الهلالي الذي سيعيد الهلال الى الواجهة بشكل يوازى انجازاته، وهو الوحيد في آسيا الذي حقق البطولات الاسيوية الثلاث وهي بطولة ابطال الدوري 91 وكأس حاملي الكؤوس 97 وبطولة "السوبر" 97. وبالتأكيد، فإن التنافس التقليدي بين محبي الهلال والنصر اسهم في هز الافراح النصراوية من خلال نبأ تقدم الهلال بطلب الاستضافة الذي اعاد الى الاذهان فوز الهلال بالبطولة العربية الحادية عشرة للاندية ابطال الدوري عام 96، بعد ان تخطى النصر "المنظم" في نصف النهائي قبل الانتصار على الترجى التونسي بهدف يوسف الثنيان في النهائي الشهير. وتحوم الشكوك حول استضافة الهلال لمونديال الاندية العالمية لان الجميع غفل عن تزامن اقامة البطولة في موعد يصادف اواخر شهر رمضان المبارك الذي تتوقف فيه الحركة الرياضية في السعودية لخصوصية الايام العشرة الاخيرة من الشهر، وبالتالي فإن حظوظ أي ناد سعودي تبدو ضعيفة.