شهدت الليلةُ الخامسةُ لمزاد نادي الصقور السعودي بنسخته الثالثة بيع صقرين بمبلغ 116 ألف ريال، إذ انطلق المزاد بالصقر الأول قرناس شاهين طرح الوجه للطاروح سامي بن حمود البلوي، وتم بيعه بمبلغ 40 ألف ريال، بعدها جاءت المنافسة على الصقر الثاني فرخ شاهين طرح الدبدبة للطواريح ياسر بن ضحوي الماجد وصدام البناقي وحابس الهزيمي، وتم بيعه بمبلغ 76 ألف ريال. وأجرى النادي سحباً على جهاز تتبع للصقور، وفاز به الطاروح أحمد بن حمود البلوي، وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطوات التحفيزية التي يقوم بها نادي الصقور السعودي. مزايا الطواريح ويقدِّم نادي الصقور السعودي العديدَ من المزايا للطواريح من خلال فِرَقه المنتشرة في المناطق (الشرقية والشمالية والوسطى والغربية الشمالية والغربية الجنوبية)، إذ تستقبل فرق النادي مالكَ الصقر (الطاروح) في كل منطقة، في حين يتكفَّل النادي أيضاً بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة والبثِّ المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم. وبعد بيع الصقر يتم تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع، وكان النادي قد أعلن عن أرقام التواصل مع فرق المزاد في المناطق من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي. سباق الملواح وكان النادي قد أطلق سباق الملواح على مدار ستة أسابيع بالتزامن مع مزاده المقام بمقره بمَلهم (شمال الرياض) حتى 12 نوفمبر المقبل، مثيرةً وحماسيةً وسط إقبال كبير من الصقَّارين. وشهدَ اليوم الأول للسباق -الذي خصص لفئة فرخ حر إثارةً كبيرةً، فيما تتنافس 6 فئات، هي: (فرخ – قرناس) حر وشاهين وجير بيور وجير شاهين وجير تبع وقرموشة جير، على جوائز تبلغ 756 ألف ريال. وأكدَ عددٌ من الصقَّارين أن سباق الملواح يسهم في تعزيز هواية الصيد بالصقور، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الصقور، وتدريب الشباب، وتطوير المهارات بالصقارة، وتمكين الصقَّارين من ممارسة هوايتهم. جهود كبيرة وثَمَّنَ الصقَّار وديع بن جماع السعدي، الجهودَ الكبيرةَ التي يقدمها نادي الصقور السعودي للصقَّارين، مشيداً بإقامة سباق الملواح في هذا التوقيت، مفيدًا أن السباق له العديد من الإيجابيات بالنسبة للصقَّارين، حيث يكسر فترة الركود ويجعل الصقَّارين في أجواء المنافسة، ويتيح لهم فرصة ممارسة هوايتهم. وأشارَ إلى أن الجوائز الكبيرة التي رُصِدَت، تشجِّع الكثيرين على المشاركة، وتعطي السباق أجواء من الحماس والإثارة، مؤكداً أن الصِقَارَةَ إرثٌ وفخرٌ للجميع،كما أن الجهود التي يبذلُها نادي الصقور السعودي تسهم في المحافظة على هذا الإرث، حيث نقلته إلى العالمية من خلال الفعاليات المختلفة التي يقيمها. من جانبه، أكدَ الصقَّار عبدالله غازي أن سباق الملواح فرصة جميلة للقاء الصقَّارين من مختلف أنحاء المملكة، موضحاً أن هذه المشاركة الأولى له،والحوافز التي يقدِّمُها نادي الصقور السعودي للصقَّارين في مختلف فعالياته، أسهمت في إعادة كثير من الصقَّارين لهذه الهواية. جوائز قيمة بدوره، شدَّد فهد بن حمد الهاجري على أهمية سباق الملواح في هذا التوقيت، مؤكداً أنه يسهم في تدريب الصقَّارين، والوقوف على استعدادات الصقور، خاصة الفروخ التي تحتاج للتعود على أرضية السباق. وقدَّم الهاجري شكرَه لنادي الصقور السعودي على الجهود التي يبذلها لخدمة الصِقَارَة والصقَّارين والمحافظة على هذا الإرث العريق. يذكر أن نادي الصقور السعودي خَصَّصَ جوائزَ قيمةً لكل شوط من أشواط سباق الملواح، توزَّع على المراكز الخمسة الأولى في كل شوط، إذ يحصل صاحب المركز الأول على 25 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني على 15 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على عشرة آلاف ريال، فيما سيحصل صاحب المركز الرابع على ثمانية آلاف ريال، وصاحب المركز الخامس على خمسة آلاف ريال. يزيد السباق الوعي بأهمية الحفاظ على الموروث فرصة جميلة للقاء الصقَّارين من مختلف أنحاء المملكة جوائز قيمة للمتسابقين يكسر النادي فترة الركود ويجعل الصقَّارين في أجواء المنافسة