أصدرت جامعة الأمير محمد بن فهد تقريرها السنوي للشؤون الأكاديمية للعام 9102/0202. وقد شمل التقرير أهم الانجازات الاكاديمية التي حققتها الجامعة خلال هذه السنة. على الصعيد العالمي، حققت الجامعة إنجازاً نوعياً بدخولها التصنيف العالمي SQ باحتلالها ترتيب 057-058 لأفضل الجامعات في العالم. وكذلك دخلت الجامعة في قائمة افضل 051 جامعة شابة على مستوى العالم ومن بين افضل 44 جامعة على مستوى المنطقة العربية وذلك حسب تصنيف QS العالمي لأفضل الجامعات. تأسيس مختبر الأمن السيبرالي كما أنهت الجامعة خلال العام 9102/0202 تأسيس مختبر الأمن السبيرالي ومختبر الروبوتات، والذين تم تجهيزهما على احدث واعلى المستويات التكنولوجية. وعلى صعيد المراكز البحثية والتي تلقى كل الدعم من قبل ادارة الجامعة لتعزيز البحث العلمي، فقد تقدمت الجامعة بطلب انشاء كرسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية، وبذلك ستكون جامعة الأمير محمد بن فهد من اوائل الجامعات في المنطقة العربية التي تنشي كرسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية وذلك لاهتمامها بتعزيز هذا المجال من الدراسات وللحاجة الماسة اليه في المنطقة، وياتي ذلك استكمالاً لما بادرت فيه الجامعة بإنشاء مركز الامير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية. حيث تم اختيار 4 أعضاء من هيئة التدريس بالجامعة ضمن أفضل علماء العالم لعام 0202م حسب القائمة التي تصدرها جامعة ستانفورد الأمريكية كل عام:، حيث اختير كل من الدكتور توان فام في مجال (الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور) والدكتور وقار أحمد خان في مجال (الهندسة الميكانيكية والنقل) والدكتور ألبرتو بوريتي في مجال (الطاقة) بالإضافة إلى الدكتور بيمال كريشنا بانيك في مجال (الكيمياء العضوية). تخصصات جديدة في مختلف كليات الجامعة وعلى صعيد الكليات الأكاديمية، ومن اجل مواكبة التطورات والمتغيرات العالمية، فقد عملت الجامعة خلال العام 9102/0202 على فتح تخصصات جديدة في مختلف كليات الجامعة وعلى مستوى درجة البكالوريوس والماجستير، وتأتي هذه البرامج الجديدة مواكبة للمتغيرات العالمية وحاجة المجتمع المحلي اليها. 150 محاضرة وندوة افتراضية وتماشياً مع الاوضاع الراهنة وما تسببت عنه جائحة كورونا في التعليم عن بعد، فقد نظمت الجامعة خلال هذه السنة اكثر من 051 محاضرة وندوة افتراضية في مختلف التخصصات العلمية والانسانية، وكانت هذه المحاضرات والندوات الافتراضية موجهة للطلبة وابناء المجتمع المحلي والعالمي . الجامعة تنظم المؤتمر الدولي في الثورة الصناعية تنظم جامعة الأمير محمد بن فهد المؤتمر الدولي في الثورة الصناعية الرابعة في الحوسبة والتنقل والتصنيع الرقمي، بمشاركة نخبة من المتحدثين في الذكاء الصناعي والثورة الصناعية والذي سيعقد بإذن الله افتراضياً يومي الثامن والتاسع من شهر ديسمبر القادم 0202 م. ويهدف هذا المؤتمر لتحفيز التبادل العلمي ، وتعزيز التنمية المستدامة ، والشبكات ، والمشاركة في سياق الثورة الصناعية في الحوسبة والتنقل والتصنيع الرقمي. بالإضافة إلى تشجيع التفاعل بين العلماء الأكاديميين والصناعيين عبر العديد من التخصصات التي ستؤدي إلى تحقيقات و مساهمات علمية جديدة ، وتشكيل اتجاهات مستقبلية للبحث الاستراتيجي ، ومساعدة المستخدمين الصناعيين على تطبيق تقنيات الكمبيوتر المتقدمة لحل المشاكل الصناعية. كما يهدف المؤتمر إلى توفير الفرص لممارسي الصناعة وطلاب البحوث لتقديم أحدث نتائج مشاريعهم وإقامة روابط مع الخبراء من كافة ارجاء العالم عبر العديد من التخصصات العلمية. وسوف يشارك عدد من العلماء والخبراء المعروفين على مستوى العالم بتقديم عدد من الأبحاث والإسهامات بالإضافة إلى مشاركاتهم البحثية التطبيقية المستقبلية. وتنقسم الموضوعات محل الاهتمام إلى ثلاثة مسارات: الحوسبة والتنقل والتصنيع الرقمي. سيتم نشر الأوراق البحثية المقبولة في إجراءات مؤتمر MCA ، الذي سيتم أرشفته في المكتبة الرقمية ل MCA. من جهته قال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل بن يوسف العنزي إن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يعد إنجازاً علمياً مميزاً خصوصاً مع مشاركة عدد من الخبراء والباحثين المتميزين من مختلف دول العالم. مشيراً إلى دور الجامعة في استقطاب مثل هذه الفعاليات المهمة والتي ستنعكس نتائجها على الحراك العلمي والبحثى في المنطقة بشكل عام. مشيراً إلى أن الظروف الحالية ساهمت في إقامة هذا المؤتمر افتراضياً على شبكة الانترنت بعد ان كان مقرراً أن يقام في مقر الجامعة بمدينة الخبر. تخصيص 03 مليون لدعم مشاريع وبحوث الطلاب خصص مركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال بالجامعة ، ميزانية مالية قدرها 03 مليون ريال سعودي لدعم مشاريع وبحوث الطلاب من داخل وخارج الجامعة، حيث يهدف هذا الدعم إلى إثراء أفكار الشباب من الجنسين، وتبني الأفكار الإبداعية منها ودعمها بما يحقق الأهداف المخطط لها ومن ثم تحويلها إلى مشاريع اقتصادية، إضافة إلى دعم البحوث الطلابية والإشراف على تحويل تطبيقاتها بما يخدم المجتمع في المجالات الاقتصادية والصناعية المختلفة، كما يسعى المركز تحويل هذه المبادرات الإبداعية إلى مشاريع اقتصادية جذابة على المستويين المحلي والعالمي. ويأتي هذا الدعم في إطار الخطط التوسعية التي وافقت عليها الجامعة لدعم المركز وتشجيع الطلاب على الانخراط في المجالات الاقتصادية والإبداعية وتمكينهم من كافة القدرات الإبداعية في عصر العولمة مثل حل المشاكل، التفكير النقدي، الإبداع، إدارة الأفراد، والتنسيق مع الآخرين والذكاء العاطفي، واتخاذ القرارات، والخدمة العامة والتفاوض والمرونة الإدراكية إضافة إلى تفعيل دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو ما يسعى إليه المركز. إنشاء مركز التعليم عن بعد كما أنشأت الجامعة مركز التعليم عن بعد و الذي يتيح دورات وبرامج قائمة على استخدام ألعاب الفيديو والبيئات الرقمية والتي تسهل للمتعلمين من مختلف الأعمار لجميع الراغبين في التعلم من مختلف دول العالم ودخلت الجامعة في قائمة الجداول السنوية لمؤشر نيتشرالعالمي Nature index 2020 ، من اقوى المؤشرات العالمية والمختص بالمخرجات البحثية الإحصائية للجامعات ومراكز الأبحاث حيث احتلت الجامعة المركز الخامس من بين 24 جامعة سعودية.