مجد يتوالى وقادة يصنعون المستقبل

فع معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظهما الله -، بمناسبة الذكرى التسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، قائلا: "تحلّ ذكرى اليوم الوطني التسعين ونحن نرفل بنعمٍ من الله جل في علاه؛ ثم بوافر الاهتمام الذي أولته قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظهما الله - والذين مضوا على نهج قويم أرسى مبادئه ودعم أسسه وأركانه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود".
كما رفع معاليه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر آل سعود وزير الحرس الوطني بهذه المناسبة، معرباً عن شكره وامتنانه على دعم سموه الدائم واللامحدود للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، للرقي بها لتكون منشآت رائدة في مجالها، وتقدم خدماتها على أكمل وجه، وأن تكون أنموذجاً في مجال رعاية المرضى، والخدمات الطبية، والتعليم الصحي، والبحث العلمي.
وهنأ معالي د. القناوي معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بمناسبة اليوم الوطني التسعين، مشيداً بحرص معاليه على سير العملية التعليمية بوطننا على أكمل وجه، ودعمه ومتابعته المستمرة لأنشطة الجامعة ومخرجاتها.
وقال مجدداً: "إن ذكرى اليوم الوطني هي فرصة حقيقية لكي نستذكر من خلالها التضحيات الكبيرة التي قام بها أجدادنا تحت لواء المغفور له الملك عبدالعزيز في تثبيت أركان هذه الدولة وتحكيم شرع الله سبحانه فيها ونشر معاني التسامح والعدل والعلم بعد أن وحدها - رحمه الله - في ملحمة تاريخية، هذه الذكرى المهمة والتي يعبر فيها كل المواطنين عن مشاعر عميقة عنوانها الاعتزاز والمجد والفخر والحب العميق لهذه الأرض المباركة مؤكدين ولاءهم لقادتها - حفظهم الله -".
وأضاف: بلادنا اليوم تشهد بقيادة حكومتنا الرشيدة نهضة تنموية تطرق كل أبواب التقدم والتطور في كافة المجالات وتلحق بلا توقف بركب الدول المتقدمة علمياً وعملياً لضمان مستقبلٍ مشرق بحول الله لأجيالنا القادمة، ولا سيما في قطاعي الصحة والتعليم اللذين يحظيان باهتمام كبير من قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - خصوصاً في ظل الأزمة الصحية الراهنة.
وختم بقوله: "أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي
عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها وازدهارها".