تشارك جامعة الأمير محمد بن فهد في قمة الدراسات المستقبلية العالمية والتي تنظمها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والتي ستعقد خلال الفترة من 8 - 10 ديسمبر 2020م، بمشاركة وفود على المستوى الوزاري من قبل الدول أعضاء "اليونسكو"، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين الجامعة و"اليونسكو" من خلال الاتفاقية الموقعة بين الطرفين. ولقد وجهت الدعوة رسمياً من المؤتمر للجامعة للمشاركة في المؤتمر من خلال كلمة لرئيس الجامعة يتحدث فيها عن أهداف التعاون والشراكة بين الجامعة والمنظمة وآثارها على نمو المعرفة العالمية من خلال البحوث التي سيتم إجراؤها. وسوف يتم الإعلان أمام المؤتمر عن كرسي اليونسكو في جامعة الأمير محمد بن فهد والذي تم إنشاؤه في وقت سابق لهذا العام وجاري تفعيل نشاطه العلمي والبحثي، كما سيتم تخصيص جناح خاص لمركز الدراسات الاستشرافية بالجامعة في مقر المؤتمر، إضافة إلى جناح إلكتروني على موقع اليونسكو على الإنترنت، حيث ستعرض إنجازات المركز من حين إنشائه والفعاليات العلمية التي تم إنجازاها، ودروس مستفادة من تجربة الشراكة مع "اليونسكو". وبدأت الجامعة استعداداتها لهذه المشاركة الاستراتيجية، خاصة أن ما سيتم عرضه في الجناح المخصص عن مركز الدراسات الاستشرافية بالجامعة يعتبر مجالاً جديداً حتى على المستوى العالمي، ومن هنا جاء اهتمام الجامعة بهذا المجال العلمي لأهميته وقلة البحوث الدائرة حول موضوعاته، وبذلك يكون للجامعة دوراً عالمياً بالإسهام في نشر المعرفة في هذا المجال المهم والدقيق. يذكر أن الجامعة سبق وأن وقعت افتراضيا اتفاقية شراكة مع "اليونسكو" في مجالات التعليم وتنمية الشباب والتي نتج عنها إنشاء كرسي "اليونسكو" بالجامعة للتعليم وتنمية الشباب. وقال رئيس الجامعة د. عيسى الأنصاري، إن مشاركة الجامعة بهذه القمة تأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجامعة مع العديد من الجهات العلمية المرموقة والتي تعزز من هذه المكانة خاصة بعد دخولها إلى قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم حسب تصنيف QS. وأضاف الأنصاري، أن هذه المشاركة تأتي في إطار اهتمام الجامعة بالدراسات الاستشرافية كمجال علمي وبحثي جديد ازدادت إليه الحاجة على مستوى العالم في الآونة الأخيرة، وحرصاً من الجامعة على نشر هذه المجال وإثراء المعرفة حوله، استضافت الجامعة فرع الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية والمستقبلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقر الجامعة والذي تم افتتاحه رسمياً بحضور رئيس الاتحاد العالمي.