أشاد مدير إدارة الدراسات المستقبلية في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» الدكتور ريل ميلر، بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية الذي تم افتتاحه بجامعة الأمير محمد بن فهد، مؤخراً، معبراً عن إعجابه لما وصل إليه المركز خلال فترة وجيزة من تأسيسه. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع مدير الدراسات الاشترافية بالجامعة الدكتور معمر سلامة على هامش المنتدى العالمي للتوعية الفكرية في الدراسات الاستشرافية والذي عقد في مقر اليونسكو في باريس. وشاركت الجامعة في هذا المنتدى بفريق مكون من أعضاء مركز الدراسات الاسشترافية للتشاور حول إنشاء كرسي اليونسكو للدراسات الاسشترافية بجامعة الأمير محمد بن فهد في ظل وجود فرع الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية في الجامعة. حيث تعكف الجامعة حالياً على استيفاء متطلبات ومعايير إنشاء هذا الكرسي. كما أشاد رئيس الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية الدكتورأيرك فيرديناد في كلمته التي ألقاها خلال هذا المنتدى، بالشراكة القائمة بين الجامعة والاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، مشيراً إلى الأنشطة المشتركة التي ستقام خلال هذا العام بالشراكة بين الطرفين منها الأبحاث العلمية ومؤتمر دولي في الدراسات الاستشرافية. مشيراً إلى فعالية المركز ودوره في تعزيز الدراسات الاسستشرافية في الوطن العربي. وأشار نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل العنزي، إلى أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالدراسات الاستشرافية نظراً للآثار الإيجابية التي تخرج بها نتائج هذه الدراسات إضافة إلى كونه علماً جديداً تطمح الجامعة بالمشاركة في تطويره على مستوى العالم. وأضاف العنزي، بأن مركز الدراسات الاستشرافية بالتعاون مع الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية يعكف حالياً على تنفيد العديد من الأهداف والتي من شأنها الإسهام في تطوير علم الدراسات الاستشرافية، موضحاً بأن الجامعة ستقوم بعقد المزيد من الفعاليات حول هذا الموضوع ومناهجه.