مدير جامعة الملك سعود يرعى فعالية «نحو خريج واعٍ»

نيابة عن وزير التعليم، رعى مدير جامعة الملك سعود د. بدران بن عبدالرحمن العمر، مساء الجمعة، بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، فعالية مبادرة «نحو خريج واعٍ»، والذي تقيمه وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ممثلة بمركز الخريجين.
وفي الحفل ألقى وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية د. محمد بن صالح النمي، كلمة قال فيها: إن الفعالية تعد فرصة لخدمة هذه القوة الداعمة علمياً ومهنياً، وتهيئتهم ليكونوا خريجين واعين بقدراتهم، واثقين في أنفسهم وتحقيق ذواتهم، ومتمكنين من اتخاذ قراراتهم بكل حزم وكفاءة"، موضحاً أن رعاية وزير التعليم للفعالية تعد تجسيداً لمشاركته بفعالية في بناء الشراكة الحقيقية مع الجامعة لتحقق رؤيتها الإستراتيجية، وامتداداً للعناية المستمرة والاهتمام الدائم الذي تحظى به الجامعة من لدنه.
وأضاف أن الفعالية ستسهم في إعداد مخرجات تتواءم مع سوق العمل وخلق بيئة تعليمية متميزة من خلال ما تتصف به من التنوع والشمولية وفقاً للاحتياج ومستجداته من جهة، ووفقاً للميول والتخصص من جهة أخرى، متمنياً أن تكون هذه الفعالية سبيلاً للمنافسة في الريادة والتميز، وتعزيز التحول نحو مجتمع المعرفة لمواجهة التحديات المعاصرة بأبعادها المختلفة بقوة علمية مهارية تعتمد الممارسة والقيم الإيجابية محوراً في التنمية وخدمة المجتمع".
تلاها تقديم عرض نبذة عن مركز الخريجين ألقاها المشرف على مركز الخريجين د. أنس بن محمد الشعلان، مبدياً ترحيبه بالحضور، وتناول تعريفاً شاملاً بالمركز وأهدافه، ومبادراته ومشروعاته التي تم الانتهاء من تنفيذها، والمشروعات التي قيد التنفيذ، واستعرض الغاية والأهداف من إنشاء المركز، وحث على التفاعل مع المركز والمشاركة بالدعم لنجاحه واستمراريته.
وفي ختام الحفل، كرم مدير الجامعة، الرعاة والمشاركين من متحدثين ومقيمين ورش العمل وتسليمهم الدروع التذكارية، ثم افتتح د. العمر المعرض المصاحب للقاء، حيث تجول والحضور داخله، الذي اشتمل على مشاركة 15 جهة مختلفة، و12 ورش عمل، منها عشر ورش عمل مركزة تستهدف طلاب السنة الأولى المشتركة، حيث تطرح أربع مرات باليوم، إضافة إلى ورشتي عمل عامة للطلاب وأولياء الأمور تختص بمهن المستقبل وكيفية اختيار التخصصات الجامعية.
ووفرت الفعالية أدوات تقييم معتمدة لقياس الاحتياج والميول عن طريق الإنترنت قبل الفعالية، حيث تبين أن الطلبة بالسنة الأولى المشتركة لديهم احتياج كبير لهذه الأدوات لمساعدتهم على معرفة التخصصات التي تناسب ميولهم وقدراتهم.
كما أن هناك جلسات استشارية داخل المعرض في بهو الجامعة تناقش نتائج التقييم والميول للطلاب حيث جمعت أكثر من 30 مستشاراً متخصصاً لمساعدة الطلاب في اختيار تخصصهم المناسب والبرامج المرتبطة بتأهيلهم لسوق العمل.
تكريم الرعاة والمشاركين من متحدثين ومقيمين