* كان الهلال في الموعد وعند ثقة جماهيره وجماهير الكرة السعودية عندما هزم أقوى فرق المجموعات الدحيل القطري، وهزمه بثلاثية مع الرأفة، إذ حضر الفريق الأزرق بروح نجومه وواقعية مدربه وصحح أوضاعه الفنية سريعا وعاد الفريق الذي يمتع كرويا وكان بالفعل مختلفا في أدائه الفني عن مواجهته السابقة في الدوري أمام الوحدة! * الهلال لم يتغلب فقط على الدحيل القطري بل تغلب أيضا على الحكم السيء السيرلانكي ديلان بيريرا الذي كان اللاعب الثاني عشر مع الدحيل وأجحف بحق الهلال كثيرا، وحاول استفزاز نجومه وكانت قراراته عكسية وتدعو للغرابة! * لن يتطور التحكيم في الاتحاد الآسيوي والفرصة تمنح عن عمد لحكام تاريخ بلدانهم ضعيف جدا في كرة القدم، وليس لها أي حضور قاري أو عالمي وما زال الاتحاد القاري يجعل من المباريات القوية والحساسة حقل تجارب للحكام الفاشلين، وعلى إدارة الهلال تسجيل موقف والاعتراض على مثل هذة النوعية من الحكام التي أعادت ذكريات سيء الذكر الياباني نيشمورا وغيره من الحكام السيئين! * رئيس النادي الذي عاد لتغريداته التعصبية والتي يتشمت فيها من المنافس أسقط في يده عندما تلقى فريقه الخسارة الثانية وأصبح قريبا من الخروج من المنافسة فحول تغريداته إلى هجوم على لاعبي فريقه وأبدى غضبه من الخسارة! * مهاجم الهلال سالم الدوسري نجم كروي يمتلك ترسانة من المهارات انتقد بعد مباراة الوحدة لكن بما أن النقد هادف وموضوعي فأيضا سالم يستحق الإشادة بعد أن عاد سالم النجم المتألق وقدم واحدة من أجمل مبارياته وساهم في انتصار الهلال الكبير على الدحيل القطري! * لم يكن الأهلي سيئا أمام بختاكور الأوزبكي وكان يستحق التعادل والعودة بنقطة على الأقل إلى جدة لكنها كرة القدم لا تنصف الأفضل والخسارة بعد الفوز على السد القطري لاتعني النهاية فالتعويض وارد وسيحدث في الجولات المقبلة بإذن الله! * عندما ينشر صاحب هدف الغفلة مقاطع له مع لاعب الوسط المعتزل والمطرود من ناديه ويحاولان التهكم واستخفاف دمهما فإن المثل الشعبي المعروف «التم المتعوس على خايب الرجاء» ينطبق عليهما تماما! * لعب الهلال في مواجهة الدحيل أمام منتخب من الأجانب وليس فريقا، وبمجرد المرور على أسماء وأشكال اللاعبين يدرك المشاهد أن ممثل الكرة السعودية والوحيد الذي رد اعتبارها في هذة الجولة لعب أمام تجميع من كل بحر قطرة! «صياد»