أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية ("جي إف إتش" أو "المجموعة") عن تحقيق نمو متواصل في الربحية مع أداء قوي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018. فقد حققت المجموعة خلال العام ربحا صافيا موحدا بقيمة 115 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 103.19 مليون دولار أمريكي في العام السابق، بارتفاع بنسبة 11.4%، كما حققت ربحا صافيا للمساهمين بقيمة 114.08 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 104.18 مليون دولار أمريكي في العام السابق، بارتفاع بنسبة 9.5%، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى المساهمات المحققة من مختلف أنشطة الأعمال بالإضافة إلى المعاملات الاستراتيجية التي تمت خلال العام. بلغت قيمة الربح الصافي المحقق للمساهمين خلال الربع الأخير من عام 2018 ما قيمته 10.64 مليون دولار أمريكي مقابل 16.95 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2017، بانخفاض بنسبة 37.2%. كما بلغت قيمة الربح الصافي الموحد خلال الربع الأخير من عام 2018 ما قيمته 10.39 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 12.15 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2017، بانخفاض بنسبة 14.5%. بلغ إجمالي حقوق الملكية للمساهمين في عام 2018 ما مقداره 1.06 مليار دولار أمريكي مقابل 1.15 مليار دولار أمريكي في عام 2017، بانخفاظ بنسبة 7.9%، ويعزى ذلك الى قيام المجموعة بإعادة شراء الأسهم. كما بلغت قيمة الربح مقابل السهم خلال عام 2018 ما مقداره 3.22 سنتاً مقارنة بما مقداره 3.58 سنتاً خلال نفس الفترة من العام السابق. بالنسبة لعام 2018 بالكامل، فقد حققت المجموعة إيرادات إجمالية موحدة بقيمة 246.21 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 204.36 مليون دولار أمريكي خلال عام 2017، بما يعكس ارتفاعا كبيرا بنسبة 20.5% في إجمالي الإيرادات خلال العام. بالنسبة للربع الأخير من عام 2018، بلغت قيمة الإيرادات الإجمالية الموحدة للمجموعة 61.6 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 41.2 مليون دولار أمريكي في عام 2017، مما يعكس ارتفاعا جيدا بنسبة 49.5% من ربع لآخر. هذا وقد أثمرت الجهود الناجحة للمجموعة في تنويع أنشطتها عن تحقيق نمو ومساهمات قوية عبر الأنشطة الاستثمارية، الصيرفة التجارية، الأنشطة العقارية وإدارة الأصول، فضلا عن تحقيق زيادة في الدخل المحقق من خلال المبادرات الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة. والأهم من ذلك فقد واصلت مجموعة جي إف إتش المضي في استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق عمليات تخارج مربحة بلغت قيمتها خلال العام ما مقداره 120 مليون دولار أمريكي. بلغت قيمة إجمالي المصروفات التشغيلية خلال العام ما مقداره 117.09 مليون دولار أمريكي مقابل 99.08 مليون دولار أمريكي خلال العام السابق، بارتفاع بنسبة 18.2%. كما ارتفع إجمالي الأصول من 4.11 مليار دولار أمريكي خلال عام 2017 إلى 4.99 مليار دولار أمريكي خلال عام 2018، بارتفاع بنسبة 21.4%. هذا وقد اختتمت المجموعة العام بمعدل ملاءة مالية بلغت نسبته 17.3% فيما بلغت نسبة العائد على حقوق الملكية 11.1%. من جانب آخر فقد شهدت المجموعة تحسينات كبيرة في وضع السيولة وملف المطلوبات، حيث قامت بسداد مبلغ الصكوك البالغ قيمتها 200 مليون دولار أمريكي بالكامل، والتي كانت قد تم سحبها في عام 2007. كما قامت المجموعة بالسداد المبكر لتسهيلات الوكالة، مما يؤكد مواصلة المجموعة تعزيز وضعها واستقرارها المالي. من جانب آخر فقد جاء تصنيف وكالة "فيتش" للتصنيف الدولي لمجموعة جي إف إتش لتؤكد من جديد ثقة السوق في المجموعة، حيث صنفتها بالمعدل " "B مع نظرة مستقبلية مستقرة بالرغم من الظروف والأوضاع غير المواتية على المستوى المحلي والإقليمي. كما واصلت المجموعة استراتيجيتها الهادفة لدعم سعر سهمها و قد أوصى المجلس بإلغاء 7% من اسهم الخزينة شريطة موافقة مصرف البحرين المركزي والجمعية العمومية. تعليقا على هذه النتائج، صرح السيد جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش بقوله:"نحن سعداء بما حققته المجموعة من النمو المتواصل والأداء القوي خلال عام 2018، الذي يعد العام الرابع على التوالي الذي تحقق فيه المجموعة مكاسب قوية بفضل استراتيجيتها الفعالة ونجاحها في تنويع أنشطة أعمالها. كما أننا سعداء بشكل خاص بالنمو القوي الذي تحقق خلال العام عبر مختلف الأنشطة والذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز الثقة في قدرة المجموعة على تحقيق هذا الأداء الجيد الذي يتمشى مع توقعات السادة المستثمرين والمساهمين، بالرغم من أوضاع السوق المليئة بالتحديات. من بين المعايير القوية التي تستند إليها ثقة السوق في المجموعة حاليا وخلال العام الماضي، جمع أكثر من مليار دولار امريكي من خلال منتجاتنا الاستثمارية وأنشطة الخزينة وأسواق المال خلال عام 2018، بما يوفر للمجموعة منصة قوية للانطلاق والمضي قدما في تحقيق النمو وتنفيذ المزيد من الاستثمارات خلال عام 2019 بمشيئة الله." وأضاف السيد الصديقي:"يسرنا أيضا الإعلان عن توصية مجلس إدارة المجموعة بإجراء توزيعات على السادة المساهمين بنسبة .8.71٪ بقيمة 85 مليون دولار أمريكي (30 مليون دولار نقدا و 55 مليون دولار اسهم منحة).لعام 2018، بموجب موافقة الجمعية العامة والموافقات الرقابية الأخرى. إن هذه النتائج الناجحة بالإضافة إلى سياستنا الفعالة في إجراء التوزيعات جعل من جي إف إتش واحدة من بين أكبر المؤسسات الموزعة للأرباح، حيث يعد هذا الأمر في مقدمة أولوياتنا. ها نحن قد بدأنا عام 2019 بوضع أكثر قوة من ذي قبل، وبما يتمشى مع استراتيجيتنا، وأتطلع إلى الإعلان عن مزيد من النجاحات التي ستحققها المجموعة خلال الفترات المقبلة بإذن الله. كما أود ان أنتهز هذه المناسبة لأعرب عن خالص التقدير والاعتزاز بالدعم والمشاركة من جانب السادة المستثمرين والمساهمين، والتفاني والعمل الدؤوب من جانب فريق الإدارة والموظفين في كافة أنحاء المجموعة والشركات التابعة." من جانبه، أضاف السيد هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش:"لقد كان 2018 عاما آخر من التقدم الكبير الذي حققته المجموعة، ونحن فخورون بأدائنا القوي وقدرتنا على تحقيق ربحية قوية ونمو مستدام، عاما تلو الآخر. لقد تميز عام 2018 بالتركيز الاستراتيجي على إجراء المزيد من التنويع في أنشطتنا وإنشاء محفظتنا من الأصول القوية المدرة للربح في القطاعات النائية عن المخاطر. نحن نواصل الاستثمار في قطاع التعليم، الأصول المدرة للدخل بالولايات المتحدةالأمريكية والحقوق الخاصة. كما قمنا بأول استثمار لنا في قطاع التكنولوجيا من خلال " ذي إنترتينر"، وهي منصة للترفيه وتعتبر من رواد السوق في هذا المجال حيث تزاول نشاطها على المستويين الإقليمي والعالمي وقد نجحت في مضاعفة إيراداتها عاما تلو الآخر. كما أننا قطعنا شوطا طويلا في تحقيق عمليات تخارج استراتيجية ومربحة قبل المواعيد المستهدفة بالرغم من تحديات السوق. نحن ملتزمون بتحقيق القيمة للسادة المساهمين وقد اتضح ذلك جليا خلال عام 2018 من خلال تحول محفظتنا العقارية. فقد قمنا خلال عام 2018 بالاستحواذ على أصول بقيمة دفترية منخفضة نسبيا وقمنا بتحويلها إلى أصول فاعلة ومحققة للإيرادات. يشمل ذلك محفظة كبيرة لقطع الأراضي في الهند، دبيوالبحرين والتي توفر للمجموعة مجموعة منوعة من الأسواق والفئات التي تتيح لنا الاستفادة منها على المدى المتوسط إلى المدى الطويل. كما حققنا أيضا تقدما ملحوظا على مشروعنا البارز "فيلامار" في البحرين والذي من أجله استحوذنا على أغلبية الصكوك، والمشروع حاليا في طريقه الى الاستكمال." واختتم الريس:"لقد بدأنا عام 2019 بثقة وتوقعات قوية لتحقيق النمو على كافة أصعدة أنشطتنا، والعمل على تعزيز المساهمات المحققة من أنشطتنا العقارية. كما سيظل التنويع هدفنا الأساسي ومحل اهتمامنا من حيث مجالات وأماكن الاستثمار. كما أننا نخطط حاليا للشروع في تدشين عملياتنا في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وإنشاء مؤسسات متخصصة في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم. وفيما نمضي قدما، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى السادة المساهمين والمستثمرين لثقتهم المتواصلة في جي إف إتش، كما أتقدم بخالص التقدير والعرفان لمجلس إدارة المجموعة والجهات الرقابية لدعمهم المتواصل، وإلى جميع موظفي المجموعة الذين كان لمساهماتهم وجهودهم الفضل الكبير فيما حققناه من إنجازات ونجاحات خلال عام 2018 وما سيتحقق خلال الأعوام المقبلة بمشيئة الله."
