القانون مقابل الطمع.. شعار رفعه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمدينة بريدة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ضد العابثين بالثروة البيئة من خلال الاحتطاب وقطع الأشجار لبيعها في موسم التخييم والبر حيث تم ضبط 16 سيارة قادمة من خارج القصيم محملة بالحطب المحلي تزن نحو 10 أطنان، واستغلال البعض دخول فصل الشتاء والخروج للبر، ما جعل تجار الحطب يمدون يدهم الطويلة أصلاً إلى الثروة الشجرية التي تشكل عاملاً مهما للتوازن البيئي بالإضافة إلى تثبيت التربة ليجعلوا من بعض هذه المناطق جرداء خاوية من أي روح مقابل ريالات تدخل جيوبهم. أكوام وكميات من الحطب صفت بالقرب من الطرق وفي المتاجر تباع في مواسم السياحة وأثناء إقبال الناس على مناطق البر، كما تجد حزماً منها محملة على ظهور باعة متجولين يطوفون بها أماكن التخييم بهدف البيع والتجارة. وتشكل المناطق البرية في المملكة معلماً بيئياً بارزاً وتتميز بتداخل خصوصياتها، حيث تشكل الخواص البيئية أهم معالم المناطق البرية التي يتكون نظامها البيئي من منظومة من البيئات الطبيعية، التي تضم الكثبان الرملية، والواحات البرية الجميلة، ومنظومة التنوع الحيوي، بالإضافة إلى الأشجار ذات الأهمية الوطنية والبيئية مثل شجرة الغاف والسدر والسمر، التي أهلت تلك المناطق لأن تكون واحة مميزة للجمال الطبيعي الفريد. الاحتطاب قتل للأشجار يتطلب ردعاً قوياً من الجهات المختصة